بمدينة كلميم إستطاع الثلاثي المتحكم في كل خيوط اللعبة الخاصة بالبهرجة ، إعادة هدر المال العام بالإستعدادات لتنظيم أسبوع الجمل فسحة رقم6 ، ورجعت حليمة إلى عادتها ، بعد مواسم من التوقف . إستطاع لوبي الفساد والإستبداد مرة أخرى ، وبدون سابق إنذار التوقيع على إبرام الإتفاقيات مع الفنانين خارج المجال بمبالغ خيالية يندى لها الجبين في ظل الأزمة التي يعاني منها الفنان الوادنوني وبدأت تفتك به تحت يافطة تنمية الموروث الثقافي للمنطقة ، علما أن المنضمون لا علاقة لهم بالفن والموروث الثقافي ولا بالغيرة على المنطقة ، وبالأحرى فنانيها وتبيان ما تزخر به المنطقة من تراث أمازيغي حساني ، ولا علاقة له ولاهدف له إلا تنمية جيوب المسؤولين على تنظيم هذا المهرجان الذي يعبث بكل القيم الأخلاقية التي يتميز بها أهل واد نون وبالخصوص الفنان . مايندى له الجبين هو الفتات المخصص لأبناء وفناني المنطقة ، الذي تفتقت به عقلية مدير المهرجان الذي يميز دائما بين الفرق الحسانية والأمازيغية بأثمنة لاداعي لذكرها ولا ندري ماهي المعايير التي إعتمدها هذا المخلوق في سياسته الفنية تحت شعار زايد ناقص ، هذه الفرق هي التي تعكس الموروث الثقافي للمنطقة وليس الفرق القادمة من بعيد لأن المهرجان تراثي تاريخي يستهدف التعريف وإحياء الثقافة المحلية والمرورث التاريخي ، وتوجه القائمين على المهرجان بمساعدة الدولة يتجه عكس إبرازالموروث الثقافي والدليل القاطع لذلك هوعدم الإهتمام بالفرق الموسيقية لواد نون العظيمة والأبية التي تزخر بالمواهب الأمازيغية والحسانية للفرق المحلية إننا نحن أبناء المنطقة نستنكرما يقع في دهاليز فندق الهمزة من تجاوزات مخلة لاتشرف الفنان الوادنوني فتحية إجلال و إكبار للجمعيات الفنية والفنانين الذين أصدروا بيانا للرأي العام ينددون فيه بالخروقات التي تمارس على الفنان وإمتنعوا عن المشاركة نضالا مع روح الفنان الوادنوني عكس أولئك الذين إختاروا الخضوع والإنبطاح والإرتزاق أي الذين يلهتون وراء الفتات ولا يستحقون حتى صفة فنان كما يقول المثل المغربي سبع أيام ديال المشماش كتسالي نعرف جيدا ولاد البلاد هوما لي يعكسو ويعطيو ما تزخر به المنطقة كواد نون ، وأولئك الآتون لا يعكسون إلا ثقافتهم البعيدة كل البعد عن ثقافتنا وثراثنا الحساني والأمازيغي الأصيل . عبد الودود .م