الدار البيضاء تحتضن النسخة ال13 من "نجوم كناوة"    مشاريع قطب التنشيط "أكادير فونتي" لا تزال قيد الانتظار    أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الرابع وسط مخاوف بشأن الإمدادات    أنفوغرافيك | يوازي ترتيبه بلدان تمر بأزمات.. المغرب في مؤشر الرعاية الصحية العالمي 2025    ترامب يصعد الحرب التجارية مع كندا عقب موقفها تجاه فلسطين        إنفانتينو من المغرب: رؤية الملك لكرة القدم "هائلة" والبنيات "عالمية"    أمن وجدة يطيح بشبكة للنصب وانتحال الصفة    هذه توقعات أحوال الطقس لهذا اليوم الخميس    ارتفاع سعر الصرف الفعلي الحقيقي بنسبة 1,2 في المائة سنة 2024    ميدفيديف يرد على ترامب: لسنا إيران    تشيلي.. إجلاء أكثر من مليون شخص تحسبا لوصول تسونامي    "ميتا" تزيد الأرباح بفضل الذكاء الاصطناعي        الأخضر يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    جلالة الملك يأمر بإرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة ساكنة قطاع غزة    بين القصف والتجويع.. سقوط مزيد من القتلى الفلسطينيين في غزة    السلطات الفرنسية توقف الزوج المتهم في مقتل زوجته نواحي تازة    حادث اصطدام بين سيارة ودراجة نارية يخلف قتيلين ضواحي الحاجب    كيوسك الخميس | أمريكا تبرز ريادة الملك لفائدة السلام وتشيد بالشراكة الدائمة    رئيس لبنان يرفض سلاح "حزب الله"    إجلاء أكثر من مليون شخص في التشيلي تحسبا لوصول تسونامي    المنتخب المحلي يضمن 200 مليون قبل انطلاق "الشان"    العسكر ينهي حالة الطوارئ في بورما    هولندا.. ذئب يهاجم طفلاً ويجرّه للغابة.. والسلطات تُحذر السكان    التازي يشيد بروابط المغرب والإمارات    إنفانتينو: المغرب ضمن النخبة الكروية    "بنك المغرب" يسجل ربحا يفوق مليار درهم في 2024 .. و"الكاش" ينمو ب8%    الموريتاني بدة يتشبث بمطالب مالية    لقاء يتناول الأمن السيبراني بالقنيطرة    سينما الشهرة.. النجومية معركة بين الرغبة في التفرد والخوف من النسيان    وفاة السفير المغربي السابق وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال محمد ماء العينين    الريسوني توضح شروط الاستفادة من العقوبات البديلة والفئات المستثناة منه    بعد المصادقة على إحداث مؤسسات جامعية بالحسيمة.. جهان الخطابي: نترافع من أجل كلية الطب    اسبانيا.. هذا ما صرح به المغربي الذي فجر احداث توري باتشيكو أمام المحكمة        موسيقى الراب والشعبي وكناوة تصدح في سهرة اليوم الثالث من صيف الاوداية    تجربة احترافية جديدة لأبوخلال وعبقار    حصيلة الإنجازات وآفاق الريادة المغربية    بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد .. المؤسسة الملكية بين الثبات الداخلي والحركية الخارجية: حصيلة سنة من الفعل والتأثير    ترقية المتصرفين التربويين: بين تناقضات الجواب الوزاري والخرق الصريح للقانون    الفن فقد أحد أكثر وجوهه نقاء وتواضعا .. وداعا لطفي لبيب الفنان الجندي الذي شارك في حرب أكتوبر ورفض تكريم الاحتلال    الميوعة والبؤس الجامعي… حين تتحول الجامعة إلى مسرح احتفال لا مختبر فكر    الملك محمد السادس يُكرم لبؤات الأطلس بعد بلوغهن نهائي كأس إفريقيا    تغييرات جديدة تطال صفوف الوداد    ما مدة صلاحية المستحضرات الخاصة بالتجميل؟    بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى ال26 لتربّع جلالة الملك على العرش    مشاهير مغاربة يهنئون الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال26 لعيد العرش    كندا.. مونتريال تستضيف مهرجان "أوريونتاليس" في غشت المقبل بمشاركة المغرب    معرض فوتوغرافي يفحص تغيير "الصحون" أذواق ورؤى وذهنيات المغاربة    عضة كلب ضال تودي بحياة طفل نواحي الناظور    في ذكرى عيد العرش: الصحراء المغربية وثلاثة ملوك    متى ينبغي إجراء الفحوص الدورية على العينين؟    استخدام الهاتف في سن مبكرة يهدد الصحة العقلية    تطوان تحتفي بحافظات للقرآن الكريم    على ‬بعد ‬أمتار ‬من ‬المسجد ‬النبوي‮…‬ خيال ‬يشتغل ‬على ‬المدينة ‬الأولى‮!‬    الوصول إلى مطار المدينة المنورة‮:‬‮ على متن طائر عملاق مثل منام ابن بطوطة!    اكتشافات أثرية غير مسبوقة بسجلماسة تكشف عن 10 قرون من تاريخ المغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاقتراض الخارجي.. ثلاثة أسئلة للأستاذ الجامعي عبد الرزاق الهيري

الدار البيضاء – يتطرق الأستاذ الباحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، عبد الرزاق الهيري، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، لإصدار المغرب لقرض إلزامي في السوق المالي الدولي بقيمة مليار أورو.
1- كيف ترون الخروج الأخير للخزينة العامة في السوق المالي الدولي؟
لقد كان لجائحة كوفيد-19 آثار وخيمة، ليس فقط على المستوى الاقتصادي والمالي، وإنما أيضا على المستوى الاجتماعي. ففي الواقع، أدى انخفاض الموارد المالية العمومية، مصحوبا بزيادة الإنفاق العمومي، إلى تفاقم عجز الميزانية. وفي مواجهة هذا الوضع، تمت المصادقة على قانون يتعلق بتجاوز سقف القروض الخارجية وقانون مالية تعديلي. وبحسب المعطيات الواردة في هذا الأخير، لن يكون الرصيد العادي سلبيا فحسب، بل سيتجاوز عجر الميزانية الإجمالي 119 مليار درهم.
كما كان للأزمة الصحية تأثير سلبي على احتياطيات المغرب من العملة الصعبة، التي تحظى بأهمية بالغة في تعزيز الثقة التي تحظى بها المملكة لدى المنعشين الدوليين، وفي تمويل عملياتها الاقتصادية مع بقية العالم.
ففي ظل سياق اقتصادي ومالي صعب يلفه عدم اليقين، و بلوغ الدين الداخلي مستويات قياسية، اضطرت السلطات العمومية إلى اللجوء إلى الاقتراض الخارجي، بما في ذلك إصدارها في 24 شتنبر 2020 لسندات قرض إلزامي في السوق المالي الدولي بقيمة مليار أورو، موزعة على مرحلتين، بقيمة 500 مليون أورو لكل واحدة منهما، وعلى فترتي استحقاق (5.5 سنوات و10 سنوات). وينبغي الإشارة إلى أن هذا الخروج الجديد للخزينة إلى السوق المالي الدولي يأتي لتأمين سداد الدين الخارجي المستحق في أكتوبر 2020.
اقرأ أيضا: قصبة بني عمار زرهون في حلة جديدة بفضل تطوع شبابها
2- ماهي آثار هذا النوع من التمويلات على المالية العمومية بالمغرب؟
هذا اللجوء الواسع للتمويلات الخارجية، منذ اندلاع الأزمة الصحية، سيترتب عنه زيادة مهمة في المديونية العامة للخزينة (تقدر بما يناهز 76 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي خلال 2020)، والمديونية الخارجية للخزينة (تقدر بأكثر من 17,5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي خلال 2020، مقابل 14 في المائة سنة 2019).
وعلى المدى المتوسط، ستؤدي هذه التمويلات الخارجية، سواء تعلق الأمر بقروض صندوق النقد الدولي أو قروض ثنائية أو متعددة الأطراف،بدون أدنى شك، إلى زيادة في النفقات العمومية المرتبطة بالدين الخارجي.
وستمكن هذه التمويلات من تغطية عجز الميزانية (الآلية الرئيسية للتدخل العمومي)، والحفاظ، وكذلك تعزيز، نفقات الاستثمار العمومي الضرورية للنهوض بالنمو الاقتصادي. إلا أن سداد هذا الدين الخارجي يتطلب، بدون شك، نجاعة في النفقات العمومية وخلق قيمة مضافة قوية من شأنها توفير الموارد الضرورية للوفاء بالالتزامات الخارجية للمغرب.
كما تجدر الإشارة إلى أن المستوى الضعيف للنمو الاقتصادي الملاحظ قبل تفشي الأزمة الصحية، والمستوى السلبي المرتقب ( حوالي ناقص 5.8 في المئة) من شأنهما أن يفاقما وضعية المالية العمومية، خاصة وأن مرونة المداخيل الجبائية مقارنة بالناتج الداخلي الإجمالي تبقى ضعيفة نسبيا.
3- كيف يمكن للاقتراض الخارجي أن يفيد الاقتصاد الواقعي؟
من جهة، يجب مضاعفة الجهود في مثل هذه الظرفية للامتثال بأسرع وقت ممكن لمبادئ الحكامة الجيدة في مجال المالية العمومية. إذ ينبغي استغلال الموارد المحصلة من التمويلات الخارجية بعقلانية حتى يكون لها آثار ملموسة في تعزيز النمو الاقتصادي، الذي يعد السبيل الوحيد لسداد الدين في آجاله، وتقليص معدل الدين العمومي للخزينة، وتخفيف أعباء الدين على الأجيال المستقبلية.
ومن جهة أخرى، تتطلب استدامة الدين الخارجي تدابير تهدف إلى تحسين التموقع العالمي للمغرب وتعزيز جاذبيته. فوحدها هذه التدابير ستمكن من زيادة تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة والصادرات المغربية، وخلق الظروف المواتية لتطوير المقاولات وتعزيز خلق القيمة.
اقرأ أيضا: شهر رمضان .. تموين الأسواق بكل المواد الأساسية والغذائية بشكل جيد ووافر مع استمرار انخفاض الاسعار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.