اهتزت ساكنة دوار لساسفة بتراب دماعة الشعيبات باقليم الجديد ليلة امس الخميس 17 يناير الجاري، على وقع وفاة طفل عمره 12سنة ، داخل منزل معالج شعبي متخصص في معالجة المصابين بداء الكلب عن طريق ما يسمى ب”البركة” . وحسب مصادر مطلعة، فان الطفل الذي ينحدر من جماعة سيدي علي بن يوسف ، سبق له أن تعرض لعضة كلب قبل أسابيع قليلة، ومن غير المستبعد أن يكون مصابا بداء الكلب، ورغم تلقيه للاسعافات والعلاجات الضرورية، ساءت حالته بعد مرور عشرين يوما و تأزمت وضعيته الصحية، فتوجهت به أسرته صوب “الفقيه” الذي يوجد بدوار لساسفة بجماعة الشعيبات ، والمعروف حسب الثقافة الشعبية، ببركته، في معالجة مثل هذه الحالات، لكن شاءت الاقدار ان يتوفى الطفل بعد مرور بضعة دقائق، في ظروف جد غامضة. وفور إخبار السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان، انتقلت الى عين المكان، و انتدبت سيارة للإسعاف، ، الذين انتقلوا على الفور الى مسرح الحادث، وقاموا بالمعاينة الأولى، وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذه الحادثة. كما تم تنقل الضحية الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة، لإخضاعه للتشريع الطبي، الذي من المنتظر أن يكشف ملابسات هذه الوفاة.