الرجاء والدفاع والفتح تستهل مشوارها الإفريقي بمواجهة المجهول

تستهل أندية الرجاء البيضاوي والدفاع الجديدي والفتح الرياضي مشوارها الإفريقي بمواجهة خصوم تجهل الكثير عنها، مما يصعب المأمورية بعض الشيء. ويبقى الرهان الأول هو تفادي السقوط في مرحلة الذهاب، والحفاظ على الآمال، للانضمام إلى عمالقة الكرة السمراء، التي ستدخل المشوار رسميا في الدور الأول.
يدشن فريق الرجاء البيضاوي عودته إلى واجهة عصبة الأبطال، التي غاب عنها منذ سنة 2006، بمواجهة فريق فيلو سطار الغيني، يوم غد الأحد، انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال، برسم ذهاب الدور التمهيدي.
ويتطلع الفريق الأخضر، الذي سيكون محروما من خدمات لاعبيه سعيد فتاح المصاب، وإسماعيل بلمعلم، الذي عاقبه المكتب بغرامة 20 ألف درهم بسبب تغيبه غير المبرر عن التداريب، إضافة إلى الوافد الجديد، السينغالي ممادو بايلا، غير المؤهل إداريا، إلى العودة بنتيجة إيجابية تجعله يخوض مباراة الإياب التي ستجري يوم الأحد 28 فبراير الجاري، انطلاقا من الساعة الخامسة، بارتياح كبير.
ويعول الرجاء على خبرة لاعبيه لحسم التأهيل رغم أن الخصم يملك كل المقومات لإحراج العناصر الخضراء.
عن ذات الدور، يعود الدفاع الجديدي إلى الواجهة القارية، بعدما سبق له أن شارك سنة 1980 في منافسات كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس. وسيجد في طريقه خصما يجهل عنه كل شيء، باستثناء بعض المعلومات الطفيفة التي جمعها المدير التقني، مبارك بيهي، الذي انتقل في مستهل الأسبوع الجاري إلى غينيا بيساو، لإعداد تقرير تقني عن فريق أولاس بالانتاس، الذي سيكون خصم الدكاليين يومه السبت، ابتداء من الساعة الرابعة عصرا.
ويسعى الدفاع الجديدي، الذي يشارك في عصبة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه، إلى الخروج من مرحلة الفراغ، التي يمر منها محليا على مستوى البطولة، التي أفقدته الرتبة الأولى، التي تنازل عنها مرغما لفائدة الوداد.
وستكون مهمة المدرب جمال السلامي جد صعبة، لإيجاد التوليفة التقنية اللازمة لكسر شوكة الفريق الخصم، رغم التأثير الذي قد يخلفه غياب العميد رضا الرياحي المصاب.
وفي منافسات كأس الإتحاد الإفريقي، يرحل الفتح الرياضي إلى السينغال لمواجهة فريق دياراف دكار، صاحب التاريخ الكبير في الدوري السينغالي.
وستكون مهمة الفريق الرباطي صعبة في ظل الغياب الوازن لكل من روكي، يوسوفو، بنشريفة ودانيال مونشاري، لكن عموتة سيراهن على المعنويات المرتفعة للاعبيه، بعد الصحوة التي مكنتهم من الخروج من المنطقة المظلمة، والارتقاء إلى الرتبة الثامنة في سبورة الترتيب. وسيكون العشب الاصطناعي، بالإضافة إلى الغيابات مبعث قلق للمدرب عموتة، الذي يريد ترك بصمته في تارخ الفريق الرباطي.
نشير إلى أن مباراة الرجاء ضد فيلو سطار سيقودها طاقم تحكيم سيراليوني، بقيادة الحكم الدولي بيلي إدوارد باركينسون، فما يدير مباراة أولاس بالانتاس ضد الدفاع الجديدي، ثلاثي تحكيم من ليبيريا، يقوده الحكم الدولي كونا أبنزير.