الدورة 23 من بطولة القسم الوطني الثاني : قصبة تادلة وشباب الحسيمة يخلدان للراحة الإجبارية والكوديم أكبر مستفيد

في غياب المتصدر، شباب قصبة تادلة، ومطارده المباشر، شباب الريف الحسيمي، اللذين تأجلت مبارتيهما على التوالي أمام كل م شباب هوارة و الاتحاد القاسمي، جرت الدورة 23 من بطولة القسم الوطني الثاني، فكان الكوديم أكبر مستفيد، بعد فوزه على شباب خنيفرة بحصة عريضة. وعلى مستوى أسفل الترتيب، حقق نهضة سطات ثالث فوز له في هذا الموسم، ليلتحق بالفقيه بنصالح في الرتبة 17.
ارتقى النادي المكناسي مؤقتا إلى الرتبة الثانية بفارق نقطتين عن شباب قصبة تادلة، مستغلا تأجيل مباراته أمام شباب هوارة وكذا تأجيل لقاء المطارد المباشر، شباب الريف الحسيمي أمام الاتحاد القاسمي، بسبب عدم صلاحية أرضية الملعب البلدي ببني ملال وملعب ميمون العروصي بالحسيمة. الفريق الإسماعيلي، استفاد من عدم توفر خصمه شباب أطلس خنيفرة على ملعب، حيث يخوض لقاءاته بالملعب الشرفي مكناس، وحقق انتصارا عريضا بحصة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة سيطرت عليها أجواء الحزن، بعد الفاجعة التي خلفها انهيار صومعة مسجد خناثة بنت بكار بالمدينة العتيقة بمكناس.
وعلى مستوى أسفل الترتيب، كان نهضة سطات من أبرز المستفيدين من هذه الدورة، بعد عودتها بانتصار ثمين من قبل ملعب البشير أمام اتحاد المحمدية. فوز مكن الفريق السطاتي من مغادرة الرتبة ما قبل الأخيرة، والالتحاق باتحاد الفقيه بنصالح، الذي حصد الهزيمة في رحلته إلى الشرق على يد مولودية وجدة، الذي استعاد بعضا من عافيته.
وفي ملعب سيء للغاية، انتهت مباراة اتحاد تمارة وضيفه شباب المحمدية، بالتعادل السلبي، وهي نتيجة المنطقية بين الفريقين، في ظل عدم توفر مقومات الفرجة، بالنظر إلى الحالة التي أصبح عليها الملعب البلدي بتمارة.
النتائج
الرشاد - الراسينغ 0 - 1
ي. برشيد - ات. البيضاوي 0 - 0
اتحاد تمارة - ش. المحمدية 0 - 0
ش. خنيفرة - ن. المكناسي 1 - 4
ات. طنجة - ر. الحسيمة 1 - 1
م. وجدة - ف. بنصالح 2 - 1
ات. المحمدية - ن. سطات 0 - 1
قصبة تادلة - ش. هوارة (تأجل)
ش. الحسيمة - ات. س. قاسم (تأجل)
سطاد المغربي (راحة).
الدورة المقبلة
الراسينغ - ي. برشيد
ات. البيضاوي - ات. تمارة
ش. المحمدية - قصبة تادلة
شباب هوارة - اتحاد طنجة
ر. الحسيمة - شباب خنيفرة
ن. المكناسي - ش. الحسيمة
ات. س. قاسم - مولودية وجدة
سطاد المغربي - اتحاد المحمدية
نهضة سطات - الرشاد
الفقيه بنصالح (راحة).