حصلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونياباتها التسع بجهة سوس ماسة درعة على مرتبة مشرفة بخصوص النتائج النهائية المحصل عليها في باكلوريا هذه السنة، مما جعلها تتبوأ مكانة متقدمة بين الجهات الست عشرة، حيث احتلت حسب النتائج العامة المرتبة الثالثة وطنيا في عدد الناجحين والمتفوقين بعد كل من أكاديمية جهة وادي الذهب لكَويرة وأكاديمية جهة تادلة أزيلال، وحصلت على الرتبة الأولى في شهادة التقني العالي ما بعد الباكلوريا، زيادة على حصول خمسة تلاميذ بنياباتها على جوائز وطنية في مسالك مختلفة. هذه النتائج أعلن عنها في الحفل الجهوي الذي نظمته أكاديمية جهة سوس ماسة درعة الأسبوع الماضي بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكَادير، بمعية شركائها المتدخلين في الشأن التعليمي إقليميا وجهويا، حيث تم في هذا الحفل كذلك توزيع شواهد تقديرية وجوائزمختلفة على المتوجين في إطار مشروع تشجيع التميز، من أبرزها توزيع 42 حاسوبا محمولا على تلاميذ السنة الختامية من سلك الباكلوريا، و3 حواسيب على التلاميذ المتوجين في مباريات الأولمبياد الخاصة بالرياضيات و3 حواسيب على التلاميذ المتوجين في مباريات الأولمبياد الخاصة بالقراءة. وفي إطارمبادرات الأكاديمية، تم توزيع جوائزمختلفة وشهادات تقديرية، وجوائز على التلاميذ المبدعين من بينها : 3 جوائزعلى الأندية التربوية و3جوائزلأفضل مشروع مؤسسة و5 جوائزللرياضة المدرسية وجائزتان للفيلم التربوي و3 جوائز لمحوالأمية وجائزة واحدة للتحقيق الصحافي في مباراة الصحافيين الشباب من أجل البيئة. هذا بالإضافة إلى تكريم بعض الأسماء بالجهة التي حازت مؤخرا على استحقاقات وجوائزدولية. وفي هذا الشأن كرمت الأكاديمية الأستاذ والباحث محمد الملاخ الحائزعلى الجائزة الدولية في اللسانيات، وإدريس الملمومي الأستاذ والموسيقي الحائزعلى جائزة أوربا في الموسيقى، والتلميذ عبد السلام بوطافي «من المبدعين الصغار» الذي حازعلى جائزة الإتحاد العربي للنشر الإلكتروني.