بريد الشماعية

لقي شاب مصرعه لم يتجاوز سنه العقد ونصف يوم الجمعة الماضي، إثر غرقه بسد «بوحوتة» الواقع بتراب الجماعة القروية «جنان ابيه» دائرة «احمر» بإقليم اليوسفية، ولم تستبعد مصادر مطلعة أن الأسباب التي أدت إلى وفاة الضحية، كونه لم يتقن السباحة بالسد المذكور، نظرا لمساحة عمقه وعرضه وكمية منسوب المياه المخزنة داخل احضانه. وذلك راجع بالأساس إلى ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة ذاتها، لاسيما وأن الأخير كان يرعى قطيعا من الماشية بالقرب من مسرح الحادث، وهي عبارة عن مساحات خلوية قاحلة.
وفور وقوع الحادث انطلقت الجهات الأمنية رفقة مصالح الوقاية المدنية، وتم انتشال الجثة، بغرض احضاعها للتشريح الطبي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة آسفي، والوقوف على معرفة الأسباب الحقيقة وراء الوفاة.

وفاة شخص وإصابة 4 ركاب إثر انقلاب
سيارة خفيفة
لقي شخص مصرعه وإصابة أربعة ركاب من بينهم ثلاثة إصابتهم بالغة الخطورة، في حادثة سير وقعت ليلة الإثنين، بالطريق الرئيسية الرابطة بين مدينتي اليوسفية والشماعية على بعد حوالي 4 كيلومترات من الاخيرة.
وترجع أسباب الحادث، بحسب مصدر أمني، إلى الإفراط في السرعة التي أدت إلى انقلاب سيارة خفيفة من نوع «ستروين» كان الضحية يتولى سياقتها رفقة المصابين.
وفور وقوع الحادث هرعت المصالح الأمنية للمركز الترابي لدرك الشماعية، إلى مسرح الحادثة لغرض اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم نقل الضحايا إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة آسفي قصد تلقي العلاج الأولي، ويشار إلى أن الحادث يعد الثاني في أقل من أسبوع عبر الطريق الرابطة بين شيشاوة ومدينة الشماعية، حيث أسفر كذلك عن وفيات وإصابات بالغة الخطورة.
أب يدهس ابنه بواسطة شاحنة
لقي طفل يبلغ 3 سنوات من عمره مصرعه، الجمعة الماضي إثر دهسه عن طريق الخطأ من قبل ولي أمره بواسطة وسيلة نقل شاحنة صغيرة بحي السويقة بمدينة الشماعية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الطفل قام باستيقاض أبيه من النوم لغرض تحويل الشاحنة من مكانها حيث أشعة الشمس تلهبها إلى مكان آخر غير بعيد عن محل إقامتهما وهو الشيء الذي أدى بوالد الضحية، إلى عدم الانتباه لفلدة كبده وراء عجلات الشاحنة، إلا بعد اكتشاف ما قام به عن طريق الخطأ.
وفور الحادث حاول الأب تدارك خطورة الوضع الصحي لولده، حيث تم نقله على وجه السرعة لأقرب جهة طبية بغرض إنقاد ما يمكن إنقاده، إلا أن ذلك لم ينفع في شيء، وهو الحادث الذي أثر في نفسية الأب وأضحى يواجه الموضوع كحلم لم يصدق.
محمد مرزاق