افتتاح مركب القصبة التابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع تارودانت

بمناسبة اليوم الوطني للمجتمع المدني، وفي اطار فعاليات الأبواب المفتوحة الرابعة المنظمة تحت شعار: " تكنولوجيا المعلومات والاتصال وسؤال الممارسة البيداغوجية"، أعطى النائب الاقليمي ذ ابراهيم أضرار رفقة مدير أكاديمية جهة سوس ماسة درعة ذ علي براد و نائب شتوكة أيت باها وباشا مدينة تارودانت و الكاتب الجهوي للمؤسسة ذ حسن أملاس والكاتب الاقليمي محمد سرتي و رؤساء المصالح بالنيابة والبرلمانيين وممثلي الوحدة الادارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، انطلاقة افتتاح مركب القصبة التابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم المتواجد بساحة 6 نونبر القصبة بتارودانت و ذلك مساء يوم السبت 14 مارس 2015.و بالمناسبة، قدم للوفد المرافق لنائب الوزارة شروحات حول أنشطة المؤسسة اجتماعيا ، ثقافيا ، رياضيا .بعد ذلك تفقد الوفد مرافق مركب القصبة .
وعلاقة بالموضوع ،افتتح اللقاء ذ مراد حفصي عن اللجنة المنظمة بكلمة رحب من خلالها بالحضور الكريم مشيرا الى برنامج الحفل .بعد ذلك ألقى الكاتب الاقليمي كلمة باسم المكتب ، جدد من خلالها بالترحيب ، مشيرا أن تدشين مركب القصبة لنساء و رجال التعليم قد اكتمل شطره الأول المتمثل أساسا في مقهى للترفيه و فضاء ثقافي في انتظار بذل مزيد من الجهد لإنجاح مشروع الشطر الثاني الذي يتضمن اقامة المدرس ومسبح للأطفال و للتنويه ، فان هذا المشروع العام الذي حظي بدعم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يندرج في اطار الشراكة المبرمة بين مؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم فرع تارودانت و نيابة التعليم تحت اشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، و يسعى ليحتل مكانة متميزة في صرح العمل الاجتماعي بالإقليم و يشكل اضافة نوعية في الفضاءات المتميزة بمدينة تارودانت العريقة ويستجيب لتطلعات وانتظارات أسرة التربية والتكوين في المجالات الثقافية والترفيهية و الاجتماعية .
وارتباطا بالموضوع، تفضل نائب الوزارة بكلمة مقتضبة استحضر من خلالها لحظة التدشين منوها بمجهودات المكتب الاقليمي للمؤسسة و الشركاء على اخراج هذا الورش الى الوجود ، بعد أن كان بيتا مهجورا و تحول الى بناية تضم قاعة للمكتبة و قاعة للإعلاميات و قاعة للاجتماعات و مقهى أدبي .
وفي سياق متصل اعتبر الكاتب الجهوي ذ أملاس حسن في كلمته باسم المكتب الوطني أن هذه اللحظة ، لحظة حميمية و لحظة اعتراف موضوعي . وأضاف أن هذا الحفل المتميز و أمام ثلة من نساء و رجال التربية والتكوين ، لا يمكن لكل منا الا أن يقف وقفة اجلال واكبار واعتزاز عرفانا و تقديرا و احتراما لمن أحسوا هذه اللحظة الفريدة ، لحظة تتداخل فيها التربوي والاجتماعي ، لحظة يخدم فيها العمل الاجتماعي منظومة التربية والتكوين. واختتم كلمته، باسم اللجنة الادارية و أعضاء المكتب الوطني ، تقديم كلمات الشكر والثناء لأعضاء المكتب الاقليمي للمؤسسة فرع تارودانت و لكافة منخرطي و منخرطات الفرع، والشكر موصول أيضا لنواب الجهة رؤساء المجالس الاقليمية والشركاء لدعمهم و مساندتهم .
وفي ذات السياق قيلت كلمة باسم الوحدة الادارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية و التكوين ، و من خلالها تشارك في الاحتفال بهذا اليوم الوطني للمجتمع المدني الذي يصادف 13 مارس من كل سنة، انها خطوة تعكس بحق روح المقاربة التشاركية التي كرسها دستور 2011. كما أنها تأكيد للمكانة التي أعطاها للمجتمع المدني كشريك في البناء الديمقراطي. ان بلادنا يعيش رهانات أساسية على صعيد الأصعدة و المستويات ، استدعت فتح ورش كبير للتنمية البشرية ، عماد نجاحه هو انخراط جميع مكونات المجتمع .واختتم كلمته بتقديم التحية لكل الذين ساهموا و أشرفوا في تحقيق هذا الانجاز وبالخصوص أجهزة المؤسسة وطنيا و جهويا واقليميا .