رغم صدور قرار الطاس القاضي بإلغاء العقوبات التي فرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على المغرب بسبب رفضه استضافة أمم إفريقيا مطلع 2015 ، وبالتالي يستطيع المشاركة في نسختي 2017 و2019 . فإن الكاف مازالت على لسان ناطقه الرسمي تؤكد أن القرار النهائي من المشاركة المغربية يستم الإعلان عنه خلال الإجتماع المقبل للجنة التنفيذية . وعلى هذا المستوى قال بينيام جونيور في حوار صحافي مع قناة (بي بي سي) : « يجب عقد العديد من الاجتماعات قبل أن نوضح مسارنا مستقبلا، لنرى ماذا سيحدث؟ فمن المفترض إجراء القرعة في 8 أبريل الحالي، وقبلها يجب حسم الكثير من الأمور». واختتم: «المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي سيعقد، الأسبوع المقبل اجتماعا على هامش الجمعية العمومية للكاف، وحكم الطاس ومشاركة المغرب من عدمها في الدورة المقبلة من كأس إفريقيا للأمم، سيكون مدرجا ضمن جدول الأعمال وهي من سيقرر كل شيء». رفض مسؤول بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم التأكيد على مشاركة المنتخب الوطني المغربي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة 2017 لكاس أمم إفريقيا، رغم أن المحكمة الرياضية حكمت لصالح المغرب في صراعه مع الكاف وألغت العقوبات التي أصدرها هذا الأخير في حق المنتخب الوطني بإبعاده عن المشاركة في دورتين لكأس أمم إفريقيا. ويذكر أن الاتحاد الإفريقي عاقب المغرب بحرمانه من المشاركة في النسختين المقبلتين لكأس الأمم (2017 و2019) كما فرض عليه غرامة مالية قدرها مليون دولار، وطالبه بدفع 05، 8 ملايين يورو (12، 9 ملايين دولار) لتعويض أضرار تسبب فيها للاتحاد الإفريقي وشركائه. وقررت المحكمة أيضا تخفيض الغرامة المالية من مليون دولار إلى 50 ألفا، وأكدت «أن الموضوع المتعلق بتعويض الأضرار المحتملة فيمكن بحثه من قبل محكمة أخرى».