مصادرنا ربطت غياب الدراجة الوطنية عن بطولة العالم، بعدم رغبة الإدارة التقنية في المشاركة والحضور وذلك بسبب خلافات اندلعت على مستوى الأطر التقنية وكذا على مستوى غياب رؤية واضحة في عملية اختيار عناصر المنتخب الوطني أكد مصدر جامعي، أن منتخب الشبان الحائز على ذهبية سباق السرعة على المضمار ببطولة إفريقيا، التي اختتمت يوم الجمعة الأخير، واحتضنتها مدينتا الدارالبيضاء وبنسليمان، سيغيب عن بطولة العالم التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل بلندن عاصمة إنجلترا. وأوضح مصدرنا، أن الجامعة اتخذت كل الترتيبات والإجراءات الخاصة بملف التأشيرة، إلا أن مصالح سفارة إنجلترا ماتزال تتحفظ عن الإفراج عن االتأشيرات للدراجين المغاربة، وذلك بالرغم من تدخل وزارة الخارجية المغربية. ولم يستبعد مصدرنا أن يتم إيجاد حل يوم غد الثلاثاء، إلا أن الوقت سيكون للأسف غير مناسب للسفر إلى لندن والمشاركة في بطولة العالم كانت ستكون سابقة وكأول مشاركة للدراجة المغربية في بطولة العالم للمضمار. مصادر أخرى ربطت غياب الدراجة الوطنية عن بطولة العالم، بعدم رغبة الإدارة التقنية في المشاركة والحضور وذلك بسبب خلافات اندلعت على مستوى الأطر التقنية وكذا على مستوى غياب رؤية واضحة في عملية اختيار عناصر المنتخب الوطني. وكانت سباقات الحلبة للتذكير، قد منحت المغرب 35 ميدالية ورفعت بذلك الدراجة المغربية إلى صدارة الترتيب العام، وذلك بعكس سباقات الطريق التي لم يجن منها المغرب سوى ميداليتين ليرتفع عدد الميداليات إلى 37. وعليه، أحرز المغرب لقب بطل إفريقيا حسب الفرق، و تصدر المنتخب الوطني إذن سبورة الميدليات برصيد 37 ميدالية حاز منها على 17 ذهبية ،9 فضيات و 12 نحاسية متبوعا بالمنتخب الجزائري برصيد 17 ميدالية تم المنتخب المصري برصيد 14 ميدالية. وكانت البطولة التي انطلقت يوم 15 فبراير الماضي قد سجلت رقما قياسيا من حيث عدد الدول المشاركة، حيث فاق 30 دولة بعدما انحصر في الدورات الماضية في 17 بلدا في دورة جواهانسبورغ ، حسب ما جاء على لسان رئيس الكنفدرالية الافريقية للدراجات الدكتور وجيه عزام، وحسب رأي رئيس الاتحاد الدولي للعبة برايان كوكسون الذي أكد للجريدة، في تصريح سابق، أن المغرب نجح نجاحا باهرا بعدما كانت متخوفا من عدم جاهزية حلبة الفيلودروم في موعد المنافسة. واختتمت البطولة للإشارة، يوم الجمعة الأخير، بإجراء سباق 180 كلم على الطريق لفئة الكبار ذكور، وشارك فيه ما يفوق مائة مشارك من مختلف الجنسيات الافريقية، إضافة الى عناصر المنتخب الوطني التي تعززت بمحترفي نادي سكاي دايف الاماراتي عادل جلول و سفيان هدي. هذا الأخير، لم يكن محظوظا بعد أن سقط في الأمتار الأخيرة من خط الوصول ليدخل رابعا في السباق الذي حسمه الايريتيري تسفوم اوكوبامريام لصالحه قاطعا مسافة السباق في ظرف 4 ساعات 06 دقائق و46 ثانية متبوعا بالجزائري يوسف الركيكي ثم الإيريثيري مكسب ديبساي، بينما حل صلاح الدين المراوني في الصف العاشر.