وصل فريق الوداد البيضاوي إلى الدارالبيضاء في الساعات الاولي من يومه الاربعاء ، أي قبل ثلاثة أيام فقط عن النزال الذي سيجمعه يوم السبت القادم بالمركب الرياضي محمد الخامس بالفريق المراكشي الكوكب ، لينازل يوم الاربعاء تاسع مارس، بمدينة آسفي الاولمبيك برسم اللقاء المؤجل عن الدورة التاسعة عشرة. هذا الضغط الذي سيعاني منه الفريق البيضاوي ، وحسب مقربين منه ، سيطالب لجنة البرمجة من اعادة ترتيب أوراق هذه الاجندة التي ستوثر بدون شك على اللاعبين الذين مازالو يعانون من الرحلة الصعبة التي قاموا بها إلي الديار الغانية. ولم يفت بعض مكونات الفريق الاحمر التأكيد ، على أن البرمجة ظلت سواء الموسم الماضي أو خلال الموسم الحالي ، بعيدة عن رغبة الاندية في ايجاد أزمنة وتواريخ مناسبة ، تستجيب لتطلعات الفرق . وذلك على حساب النقل التلفزي الذي أصبح الهاجس الاول والاخير للجامعة وبالدرجة الاولى ، للجنة البرمجة التي أضحت مكتبا ملحقا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون . في الوقت الذي من المفروض أن تكون مدافعة عن الاندية ، وباحثة عن توافق وخيط رابط بين النقل التلفزي ومطامح الاندية الوطنية . بالطبع المداخيل التي تجنيها البطولة والاندية من النقل التلفزي تعتبر جد مهمة بل أساسية ، لكن لايجب أن ننظر فقط للمال ، بل أن العنصر البشري أيظا يعتبرمعادلة مهمة في هذا الاطار . وليس الوداد الفريق الوحيد الذي يعاني من البرمجة ، بل هناك أصوات عديدة طالبت هذه اللجنة ، على الاقل ، بتحديد تواريخ أربع مباريات . أي برمجة شهر واحد ، حتى لانقول ثلاثة أشهر أو أربعة أو سنة كما هو معمول به في الدول التي تريد أن ترٍي بممارستها إلى أعلى درجات الاحتراف . من جانب آخر ، أكد العديد من المهتمين والمراقبين أن بعض الاندية ( يشار إليها بالبنان) تستفيد بشكل واضح بل ومستفز من البرمجة ، ولمعرفة هذه الفريق ، فيكفي الرجوع إلى برمجة اللقاءات التي تجري ليلا يوم الجمعة ، للوقوف على هذا الغبن الذي يرافق أندية بعينها . التي أضحت مختصة في اللعب يوم الجمعة ، في حين تمنح امتيازات تحت الاظواء الكاشفة لأندية قليلة وماسكة بخيوط الزمن الكروي.