أكد وزير الصيد والاقتصاد البحري السنغالي، عمر غيي، أول أمس الأحد بدكار، أن محطة التفريغ المهيأة للصيد التقليدي التي سيتم إنجازها بموقع سومبيديون بدكار، بدعم من المغرب، ستكون إحدى أفضل المحطات بمنطقة غرب إفريقيا. وقال الوزير خلال مناقشة مشروع ميزانية سنة لوزارته بالجمعية الوطنية، «سنواصل سياستنا في بناء محطات التفريغ، وستكون محطة سومبيديون التي سننجزها بدعم من مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة إحدى أفضل المحطات في غرب إفريقيا». وأضاف أنه «في إطار مخطط السنغال الصاعد، نحتاج إلى بنيات تحتية عصرية. ونتوفر حاليا على العديد من المحطات المهيأة للصيد بعضها تم الانتهاء من إنجازها والبعض الآخر في طور الإنجاز». وتندرج محطة التفريغ المهيأة للصيد التقليدي بموقع سومبيديون التي أشرف جلالة الملك محمد السادس، والرئيس السنغالي ماكي سال على إطلاق أشغال بنائها في ماي 2015 ، في إطار التعاون جنوب-جنوب، وتشكل دليلا على قوة علاقات الصداقة التي تجمع البلدين. ويحتوي هذا المشروع المرتقب الانتهاء من إنجازه في نهاية سنة 2017، على عشر وحدات ترمي إلى تطوير عملية تفريغ الأسماك وتحسين المعيش اليومي للصيادين التقليديين. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بباحة للسمك وغرفة للتبريد ووحدة لإنتاج الثلج، وفضاءات سوسيو-جماعية ومكاتب إدارية، وفضاء لتحويل السمك، وسوق للبيع بالتقسيط، وورشات ميكانيكية وجسرا عائما لتفريغ السمك.