حوالي 400 مهاجر إفريقي يصلون التراب السبتي وإصابة ثلاثة عناصر من الحرس المدني الإسباني

تمكن حوالي 400 من المهاجرين الأفارقة، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، فجر يوم الجمعة 9 دجنبر الجاري، من اقتحام السياج المحيط بمدينة سبتة المحتلة.
وبحسب بلاغ للحرس المدني الإسباني بالثغر المحتل، فإن حوالي 400 من المهاجرين غير الشرعيين، موزعين على مجموعات متفرقة، نفذوا عمليات اقتحام كبيرة للسياج الحدودي الفاصل بين سبتة المحتلة وباقي الأراضي المغربية في شمال البلاد، في حدود الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي بعدما قدموا من الغابات المجاورة.
وأشار المصدر، أن عملية الاقتحام الجماعي نفذتها مجموعة تتكون من حوالي 700 مهاجر إفريقي، بنقط مختلفة من السياج الفاصل بين سبتة المحتلة والتراب المغربي، أسفرت عن تمكن أكثر من 400 مهاجر سري من الوصول إلى التراب السبتي المحتل.
وذكر المصدر، أن هذا الاقتحام الجماعي أسفر عن إصابة أكثر من عشرين شخصا منهم 3 عناصر من الحرس المدني الإسباني، بعدما استعمل المهاجرون الأفارقة القوة والرشق بالحجارة في مواجهة السلطات الأمنية الإسبانية، لضمان ولوجهم التراب السبتي المحتل.
وتعتبر هذه العملية أكبر عملية اقتحام جماعي للمهاجرين الأفارقة خلال هذه السنة، وعلى بعد حوالي شهر واحد من تلك التي نفذها زملاؤهم يوم 31 أكتوبر المنصرم، حيث استطاع حوالي 250 مهاجرا إفريقيا الوصول إلى التراب المحتل.