هجومان بريان جديدان لأكثر من 300 مهاجر سري لاقتحام سبتة

– سلوى العيدوني (سبتة المحتلة): حاول مهاجرون سريون ينتمون إلى دول افريقيا جنوب الصحراء، اقتحام حدود سبتة المحتلة بالقوة في محاولتين اثنتين في الساعات الباكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وذكرت مصادر أمنية اسبانية بالمدينة المحتلة أن المحاولة الأولى قام بها 200 مهاجر افريقي في الساعة الخامسة من صبيحة الثلاثاء حيث قاموا بالهجوم على الأسيجة الحدودية قرب معبر تراخال في محاولة لاجتيازها إلى داخل تراب سبتة المحتلة.
فيما كانت المحاولة الثانية حسب المصادر ذاتها مع الساعة السابعة عندما قام حوالي 150 مهاجرا بدورهم لاجتياز الأسيجة الحدودية، إلا أن كلتا المحاولتين تم احباطهما من طرف القوات المساعدة المغربية وعناصر الحرس المدني الاسباني.
وأشارت المصادر الامنية الاسبانية أنه لم يتمكن من اجتياز الاسيجة الحدودية في المحاولتين سوى فردين اثنين من المهاجرين السريين ينتميان إلى دولة غينيا تم نقلهما إلى المستشفى المحلي بعد اصابتهما بجروح أثناء عملية اقتحام الحدود.
وتعد هذه المحاولة هي الثانية من نوعها في ظرف اسابيع قليلة بعدما كانت قد توقفت لشهور منذ المحاولة الكبرى في فبراير الماضي، عندما حاول أزيد من ألف مهاجر افريقي اجتياز حدود سبتة المحتلة بالقوة وأدى ذلك إلى مقتل 9 مهاجرين على يد الحرس المدني الاسباني.
وفي 28 أكتوبر الماضي، نفذ نحو 300 مهاجر، هجوما بريا على المعبر الحدودي لباب سبتة، في محاولة لاقتحام المدينة المحتلة، وهي المحاولة التي تصدت لها قوات الأمن المغربية.
وقام نحو 1200 مهاجر سري، يوم 4 مارس 2014، بتنفيذ هجوم بري كبير على السياج الحدودي الفاصل مع مدينة سبتة المحتلة.
ولقي 7 مهاجرين من دول جنوب الصحراء، في 6 فبراير الماضي، مصرعهم غرقًا، بعدما أن قام الأمن الإسباني بإطلاق الرصاص المطاطي عليهم، أثناء محاولتهم التسلل بحرًا إلى مدينة سبتة.
وتتكرر محاولات اقتحام مهاجرين سريين من دول جنوب الصحراء والمتواجدين بطريقة غير شرعية في المغرب، لمدينة سبتة، وهي العمليات التي تتصدى لها قوات الأمن المغربية والإسبانية المرابطة على المناطق الفاصلة.