علمت «الاتحاد الاشتراكي »من مصادر من داخل فريق شباب أطلس خنيفرة، أن المباراة التي أجريت يوم السبت الماضي بالملعب البلدي شهدت مشاكل كبيرة وصراعات بين المسؤول الإعلامي عن الفريق الزياني وأحد صحافيي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، بسبب عدم رضى طاقم القناة على ظروف الاستقبال، لغياب مقصورة زجاجية خاصة بالتعليق، وهو الأمر الذي جعل الأخير يهدد بالإحجام عن الدخول إلى المنصة، التي خصصت له وللطاقم التقني والصحافي التابع للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية من طرف المكتب المسير للنادي. تصعيد جعل مسؤولي الفريق المحلي يتدخلون من أجل جبر خاطر المعلق المعني ودفعه إلى التراجع عن قراره، وهي المرامي التي نجحت، بعد أن قرر الصحافي العودة إلى منصته من أجل استئناف مهامه. ورغم ذلك أشار الواصف الرياضي، أثناء تعليقه على المقابلة، للظروف المهنية التي اعتبرها مزرية ولا تخدم الاحترافية التي ينشدها الجميع في الجسم الإعلامي، وبخاصة التابع منه للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، على اعتبار أنها المالكة الرسمية لحقوق النقل التلفزيوني لمباريات البطولة الاحترافية. ولم تتوقف المشاكل مع نهاية المباراة، بل امتدت حتى قاعة الندوات، حيث عاش جميع من حضر فصولا من التلاسنات و السباب، وهذه المرة بين ممثل عن منبر محلي، لم ترقه - ما اعتبره-استفزازات صادرة عن طاقم قناة الرياضية، وخاصة أحد صحافييها، عندما تحدث الأخير عن عدم رغبته في اللجوء إلى «الصابوطاج»، رغم إمكانيته القيام بالأمر من أجل عدم نقل المباراة، والاكتفاء بالقول أمام المندوب الإعلامي للجامعة إنه تعرض لمضايقات منعته من نقل المواجهة، وبالتالي تعريض الفريق لعقوبات من الجهاز المشرف على اللعبة. ولم ينته شد الحبل هذا إلا مع تدخل من المدربين سمير يعيش و فؤاد الصحابي.