أدرجت الإدارة الأمريكية، سورياوفلسطين إلى قائمة الدول المشمولة بحظر السفر، وذلك ضمن توسيع تطبيق "قيود السفر" عقب حادثة إطلاق النار التي أُصيب فيها عنصران من الحرس الوطني في واشنطن. وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب اتخذت خطوة جديدة لتوسيع حظر السفر إلى الولاياتالمتحدة.
وبحسب البيان يستمر الحظر الكامل على القادمين من 12 دولة مُدرجة ضمن قائمة "عالية المخاطر"، وهي أفغانستان، وميانمار (بورما)، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان واليمن. وبالإضافة إلى هذه الدول، أُدرجت كل من سوريا، وبوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، وجنوب السودان ضمن قائمة الدول الخاضعة لحظر السفر الكامل. كما فُرضت قيود كاملة ومنع دخول إلى الولاياتالمتحدة على الأشخاص الحاصلين على وثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية. وأُضيفت لاوس وسيراليون، اللتان كانتا تخضعان سابقا لقيود جزئية، إلى قائمة الدول الخاضعة لحظر سفر كامل. وتستمر القيود الجزئية المفروضة على مواطني بوروندي، وكوبا، وتوغو، وفنزويلا، المدرجة ضمن فئة "الدول عالية المخاطر". وأشارت الإدارة الأمريكية إلى أن سوريا أُدرجت ضمن الحظر بسبب استمرار وجود تهديدات أمنية خطيرة، أما في فلسطين لفتت إلى أن بعض التنظيمات التي تصنفها الولاياتالمتحدة "منظمات إرهابية" لا تزال قادرة على التحرك في البلاد. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الإجراءات في 1 يناير 2026. وكانت الإدارة الأمريكية قد أوقفت في 3 دجنبر، جميع طلبات اللجوء والمساعدات المتعلقة بالهجرة المقدمة من مواطني 19 دولة مُصنفة "عالية المخاطر"، وذلك عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت في 26 نونبر وأسفرت عن إصابة عنصرين من الحرس الوطني. وأفادت المدعية العامة في مقاطعة كولومبيابالولاياتالمتحدة، جانين بيرو، بأن المشتبه به في تنفيذ الهجوم هو رحمن الله لكنوال (29 عاما) ويحمل الجنسية الأفغانية، وأن عنصري الحرس الوطني المصابين هما أندرو وولف (24 عاما) وسارة بيكستروم (20 عاما). وفي سياق متصل، نفّذ أحد عناصر تنظيم داعش الأسبوع الماضي هجوما استهدف جنودا أمريكيين في سوريا، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم جنديان أمريكيان.