منحت نتائج الدورة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الوطني الثاني، التي جرت مبارياتها يوم الأحد، البطاقة الأولى المخولة للصعود، وبنسبة كبيرة، للنادي المكناسي المتفوق بميدانه على رجاء الحسيمة بهدفين للاشيء، إذ حسابيا، لايمكن حرمان الكوديم من الصعود سوى تلقيه هزيمة في آخر دورة بميدانه أمام اتحاد الفقيه بنصالح، وبحصة تفوق عشرة أهداف!! فيما حكمت نفس الدورة على شباب المحمدية بالسقوط لقسم الهواة، إلا إذا حدثت معجزة في زمن لا يؤمن بالمعجزات، ومرافقة هلال الناظور في انتظار الحسم في اسم الفريقين الباقيين. في مكناس، وقع لاعبو النادي المكناسي، وهم يحققون فوزا هاما على ضيفهم رجاء الحسيمة، على تذكرة السفر نحو قسم الأضواء، في انتظار تأكيد موعد السفر خلال الدورة القادمة والأخيرة. فوز هام وثمين كذلك، حققه اتحاد الخميسات خارج قواعده، وعلى حساب مولودية وجدة، بهدفين لواحد. بهذا الفوز، يضع الزموريون مصيرهم نحو تحقيق الصعود بين أيديهم، خاصة أنهم سيواجهون في الدورة الأخيرة، وبميدانهم، اتحاد أيت ملول منافسهم الشرس والمتطلع بدوره لنيل البطاقة الثانية للصعود. الملوليون لم يضيعوا فرصة استقبالهم للطاس، ونجحوا في تجاوزه بهدفين لصفر، وهم يدركون أن مباراة الموسم سيلعبونها بملعب 18 نونبر أمام الزموريين. الصراع في مقدمة الترتيب، انحصر إذن وعلى ضوء النتائج التي سجلتها الدورة ما قبل الأخيرة على صف المطاردة الذي يضم فريقين فقط هما اتحاد الخميسات واتحاد أيت ملول، فيما أسقط يوسفية برشيد يديه من التنافس بعد خسارته وهو يحل ضيفا على اتحاد تمارة بنتيجة هدف لصفر. هذا الأخير، خطى خطوة هامة نحو ضمان موقعه في القسم الثاني في انتظار تأكيد ذلك في الدورة القادمة التي يرحل فيها لمواجهة هلال الناظور الذي استسلم لقدره منذ مدة. بدوره، لامس جمعية سلا خيطا رفيعا يقربه من ضمان النجاة، بعد فوزه على هلال الناظور بثلاثة لصفر، تاركا خلفه اتحاد الفقيه بنصالح في الصف 15 ب 35 نقطة، رغم تحقيقه لفوز ثمين على حساب ضيفه اتحاد طنجة، ورجاء الحسيمة في الصف 16 ب 34 نقطة، وشباب المحمدية ب 33 نقطة فقط في الصف ما قبل الأخير. هذا الأخير، لم يستغل فرصة لعبه بميدانه وأمام «الجار الشقيق» اتحاد المحمدية، واكتفى بتعادل لم يخدم مصالحه، وعجز عن تجاوز الاتحاد الآمن والمطمئن على وضعه. التعادل رمى بفريق الشباب للهواة ما اعتبره متتبعون نهاية حتمية بعد سنوات من المشاكل والخلافات شهدها محيط الفريق! الديربي المحلي الفضالي عرف في نهايته أحداثا لارياضية وفوضى عارمة، بعد محاولة محسوبين على مكتب فريق الشباب الاعتداء على امحمد نجمي مدرب الاتحاد، كما تعرض الزملاء الصحافيين بدوره لمحاولات الاعتداء على يد أشخاص سخرهم رئيس سابق لفريق الشباب، يعتبر من العوامل التي ساهمت في تأزيم وضعية الفريق والرمي به في آخر المطاف لقسم الهواة! وفاز الرشاد بالدارالبيضاء على شباب هوارة بثلاثة لواحد، فيما تعادل الراك بميدانه أمام سطاد بهدف لمثله. النتائج: الراك / سطاد ................................ 1 1 ج. سلا / ه. الناظور........................ 3 0 الرشاد / ش. هوارة......................... 3 1 الكوديم / ر. الحسيمة...................... 2 0 ا.المحمدية / ش. المحمدية................. 0 0 ا. أيت ملول / الطاس.......................2 0 م. وجدة / ا. الخميسات.................. 1 2 ا.تمارة / ي. برشيد........................ 1 0 ا. الفقيه بنصالح / ا. طنجة............. 1 0
