الرجاء يعاقب لاعبيه غير المنضبطين

إ - العماري
قرر فريق الرجاء البيضاوي عرض لاعبيه رشيد السليماني ومحمد أولحاج وحسن الطير على اللجنة التأديبية، لعدم مرافقتهم الفريق خلال عودته من الحسيمة مساء الأحد الماضي.
وفضل اللاعبون الثلاثة العودة عبر سيارة خاصة عوض مرافقة المجموعة الرجاوية، التي كانت قد خاضت زوال يوم الأحد مباراتها أمام شباب الريف الحسيمي، برسم الدورة 18 من البطولة الوطنية، والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف.
ومن جانب آخر، قرر الفريق الأخضر توقيف لاعبه إدريس بلعامري إلى أجل غير مسمى بسبب غيابه المتكرر عن الحصص التدريبية دون ترخيص من طبيب الفريق. كما قرر إلحاق اللاعبين حسن الطير وبوشعيب المباركي بفريق الأمل حتى إشعار آخر، بعد احتجاجهما على المدرب بيرتران مارشان على عدم إشراكهما ضمن القائمة الأساسية للفريق خلال مباراة شباب الريف الحسيمي.
وقام المدرب بطردهما من التداريب، حيث أكد لهما أنه المسؤول الأول عن تحديد اللائحة التي تشارك في المباريات.
وكان رشيد السليماني هو الآخر قد دخل في سجال مع المدرب، بعد نقاش مع اللاعبين حول مردودهم التقني في مباراة الحسيمة. ووجه المدرب الفرنسي انتقادات للاعب السليماني، حيث اعتبر أداءه ضعيفا في تلك المباراة، وهو الأمر التي لم يتقبله السليماني فرد بأنه ظهير أيمن وليس مدافعا أيسر، ليطور الأمر إلى حد طرده هو الآخر من الحصة التدريبية، بعدما أكد له مارشان أنه هو الذي يحدد اختصاصات اللاعبين داخل رقعة الميدان، وعلى الجميع الانضباط لقراراته، لأنه هو المسؤول الأول أمام المكتب المسير.
هي إجراءات تأديبية سعى من خلالها المكتب المسير إلى فرض الانضباط على المجموعة الخضراء، وضمان أكبر قدر من المسؤولية، خاصة وأن الفريق مقبل على دخول غمار الأدوار الإقصائية لدوري عصبة أبطال إفريقيا، وكذا البطولة الوطنية، التي تراجع فيها إلى الرتبة الثالثة.