تفكيك عصابة لسرقة السيارات بمديونة

تمكنت مصالح الضابطة القضائية بمفوضية الشرطة بمديونة، مؤخرا، من تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات بالمحور الثلاثي لكل من مديونة وابن سليمان والكارة. ويعود تفكيك هذه العصابة، التي تتكون من خمسة عناصر تنحدر من مديونة والكارة ، حسب مصادر الجريدة، إلى اليوم الذي تمت فيه سرقة سيارة من نوع رونو 4، كانت مركونة بشارع القصبة قرب سوق المتلاشيات بمديونة، وبعد التوجه بها نحو الكارة من أجل تفكيكها، نفد البنزين من خزانها بالقرب من إحدى محطات البنزين ، حيث عرضوا على أحد المستخدمين عجلة السيارة (السكور)، نظرا لعدم توفرهم على مبلغ البنزين، فرفض هذه المقايضة، فتم ركنها بقرب محطة البنزين، وقرروا العودة إلى مركز مديونة وسرقة البنزين من إحدى السيارات المركونة بالسوق القديم، وأثناء الشروع في ذلك اكتشف أمرهم حارس ليلي، فقام بالتبليغ لدى مصالح الضابطة القضائية بالموضوع التي حضرت إلى مكان الحادث، ليتم القبض على عناصر الشبكة.
وأثناء التحقيق تم الاعتراف بكل العمليات التي قاموا بها والتي وصلت إلى ثلاث سيارات تمت سرقتها من مديونة، وقد تم تقديم المعتقلين إلى محكمة الاستئناف بالبيضاء بتهمة تكوين عصابة إجرامية من أجل سرقة السيارات.
عبد الرحيم رياضي
إفشال محاولة سطو
على وكالة بنكية
ب«عبد المومن»
تم توقيف زوال يوم الخميس الماضي (31 ماي 2012) شخص مشتبه به حاول السطو على وكالة بنكية تتواجد بشارع عبد المومن.
ووفق مصدر أمني، فإن التحريات الأولية تشير إلى أن الشخص الموقوف (م. ن.) ليست له سوابق عدلية ، وأنه دخل الوكالة البنكية حاملا أداة حادة وحقيبة بداخلها أسلحة بيضاء وقفاز ورباطات بلاستيكية وضمادات لاصقة محاولا سرقة الأموال المودعة بشباك الوكالة. وخلال هذه المحاولة أصيب حارس أمن خاص بجروح خفيفة في كتفه أثناء عملية توقيفه وتصفيده، كما أصيب هو الآخر ببعض الجروح الطفيفة استلزمت تلقيهما لإسعافات أولية،
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع الموقوف للحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة، وحجز الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزته، علما بأن المشتبه به لم يتمكن من سرقة أية أموال وأن التحريات الأمنية لاتزال متواصلة لمعرفة جميع ملابسات هذا الفعل الإجرامي.
عين حرودة
وفاة عامل بناء
توفي يوم السبت 2012/5/26، عامل بناء يشتغل في ورش تشييد معمل، قرب القنطرة الكائنة بمركز عين حرودة بالطريق 107، متأثرا بإصابته على إثر السقطة التي تعرض إليها .
وحسب بعض المصادر، فإن المتوفى (35 سنة )، متزوج وأب لطفلين.
مخدرات و«خلط
البنزين بالماء»
تمكن، يوم السبت 2012/5/19، رجال الدرك الملكي، من إلقاء القبض بتجزئة أمل 1 بعين حرودة المحمدية، على مروج للمخدرات (ب . يونس)، حيث تم حجز كمية من مخدر الشيرا بحوزته.
وفي اليوم ذاته (2012/5/ 19 )، تم ضبط سائقي شاحنات لنقل البنزين (6)، مختصين في «تغيير المفاتيح وخلط البنزين بالماء، والقيام بترويجه عن طريق الاحتيال والنصب».
عصابة لتزوير أوراق الدراجات النارية الكبيرة
يوم الأربعاء 2012/5/23، ألقى رجال الدرك الملكي ب «بالوما»، في أحد المحلات الاصطيافية بشاطىء زناتة الكبير، القبض على عصابة متكونة من 5 أشخاص متخصصين في تزوير الأوراق التي تخص تعشير الدراجات النارية من الحجم الكبير.
وقد تمت إحالة الجناة ، الذين أفادت مصادر مطلعة بأنهم ينحدرون من مدينة فاس، على المحكمة الاستئنافية بالدار البيضاء يوم الجمعة 2012/5/25.
ع. التجاني
وقد تميزت المباراة النهائية للدوري ذي الأهداف الاجتماعية / التربوية، بندية قوية بين الطرفين وبظهور عناصر شابة ذات مؤهلات ومستوى تقني واعد، استمتع بها الحضور الذي تابع اللقاء بالقاعة المغطاة التابعة لعمالة مقاطعات سيدي عثمان. وكان من بين الحضور أساتذة وإعلاميون، تابعوا قبل ذلك المباراة الاولى التي جمعت الصحافيين الرياضيين بنظرائهم لمنتخب نيابة مولاي رشيد ابن امسيك، وهو اللقاء الذي انتهى لصالح منتخب الصحافة الرياضية بهدفين لهدف واحد. وكانت مجموعة الصحافيين تتكون من كل من هشام فرج، سعيد بلفقير، ياسر مربوح ، حميد المرضي، خالد ازدون... و«المدرب» حسن البصري .
وفي الختام وزعت شهادات تقديرية وكؤوس على المنتخبات الأربعة، حيث فاز بالكأس الأولى منتخب أمن ابن امسيك ، أما الكأس الثانية فقد كانت لمنتخب أمن عين السبع الحي المحمدي، فيما فاز بالكأس الثالثة منتخب الصحافة الرياضية، أما الرابعة فقد كانت من نصيب نخبة نيابة التعليم لابن امسيك مولاي رشيد.
وقد صرح للجريدة، في الأخير، الأستاذ اسماعيل دايز، رئيس جمعية الآباء المنظمة للدوري، «أن النسخة الرابعة عرفت إقبالا ونجاحا من خلال المشاركة والمتابعة، واستجابة لرغبة الفرق المشاركة ، فإن التفكير سينصب على إمكانية تنظيم لقاءات رياضية / ثقافية مماثلة طيلة الموسم بالنظر لما لها من أهمية في ترسيخ خصال التعاون والتعارف بين فُرقاء من مختلف القطاعات» ، مضيفا «أن مثل هذه الأنشطة تبقى ذات نتائج معنوية كبيرة بالنسبة للأجيال الناشئة التي تشكل محور اهتمام الجمعية».