أقامت وزارة الشباب والرياضة يوم الثلاثاء بالرباط، حفل استقبال على شرف عناصر المنتخب المغربي التي تألقت خلال الدورة ال14 لدورة الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية)، التي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن من 29 غشت إلى 9 شتنبر 2012? وحلت خلالها في المركز ال37 برصيد ست ميداليات (ثلاث ذهبيات ومثلها برونزيات). وفي كلمة بالمناسبة أشاد السيد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة بالإنجازات التي حققها الرياضيون المغاربة خلال هذه الألعاب والتي كانت مثار الإعجاب وأهدوا ميداليات للجمهور المغربي المتعطش للانتصارات» مضيفا أن ممثلي المملكة وعلى الرغم من عدم وجود الموارد الكافية فقد تمكنوا من تحقيق نتائج مشرفة. وأكد الوزير على ضرورة وضع استراتيجيات جديدة لإعداد الرياضيين وعدم الوقوف عند عمليات اكتشاف المواهب. من جانبه ، ذكر نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية كمال لحلو، بنتائج الوفد المغربي في دورة الألعاب العربية (الدوحة 2011) التي احتل فيها المغرب المركز الثالث كما أشار إلى المشاركة المغربية في دورة الألعاب الاولمبية في لندن حيث كان المغرب ممثلا في إثنى عشر مسابقة وهو إنجاز في حد ذاته. ومن جهتها قالت البطلة نجاة الكرعة الحائزة على الميدالية الذهبية في رمي القرص وبرونزية رمي الجلة (إف 40) في تصريح لوكالة المغرب العربي ، إنه على الرغم من أن المنح المخصصة للأبطال الرياضيين في النسخة الأخيرة لدورة الألعاب البارالمبية هي بعيدة كل البعد عن تلك التي منحت للرياضيين الأولمبيين الأسوياء فإن هذا الاحتفال هو مع ذلك تشجيع حقيقي للرياضيين المعاقين». وعبرت الكرعة عن ترحيبها بخصوص إدراج الأبطال المعاقين في برنامج إعداد الرياضيين من المستوى العالي قائلة إن «إدراجنا في برنامج إعداد رياضيي النخبة يعتبر مبادرة جيدة ستعطي إشعاعا قويا لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة» مشيرة إلى أنها تركز حاليا على الاستعداد لبطولة العالم المقبلة التي ستجري في العام القادم في فرنسا.