تنطلق يومه الجمعة 1 فبراير ، محاكمة المتهمين على خلفية ملف الأحداث التي واكبت تفكيك المخيم الاحتجاجي المعروف ب «اكديم-ازيك» . وبمناسبة المحاكمة التي ستنطلق اليوم أولى فصولها ، أصدرت تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا أحداث اكديم- ازيك بلاغا تتأسف من خلاله على التأخير الذي طال هذه القضية في مسارها القضائي، مذكرة بأن هذا التأخير غير المبرر قد «فتح المجال لظهور نوع من الغموض والخلط حول ما جرى، وهو أن الضحايا كانوا من صفوف قوات حفظ الأمن، والوقاية المدنية، وهؤلاء هم الضحايا وليس العكس..» وأكدت التنسيقية على ضرورة إحقاق العدالة بصرف النظر عن كل الاعتبارات كيفما كان نوعها، سياسية كانت أو غيرها، و إحقاق العدالة للضحايا القتلى طبقا للقوانين وشروط المحاكمة العادلة كما هي مكرسة في القانون، مؤكدة أن إدانة الجناة وحدها الكفيلة بالتخفيف من معاناة ذويهم . وقد قررت الهيئات الحقوقية المتابعة لتطورات اكديم ايزيك تكوين فريق عمل لملاحظة مختلف مراحل المحاكمة المتعلقة بهذه الأحداث، والذي يتكون من الأساتذة(ات) المحامين والفعاليات الجمعوية والحقوقية : حسن السملالي، وذ. عبد اللطيف بومقيس عن هيئة القنيطرة، ذة. صوفيا غرابي، وذ. أحمد أرحموش، وذ. اسماعيل بلحاج عن هيئة الرباط، ذة. عائشة كلاع عن هيئة الدارالبيضاء؛ إلى جانب كل من السادة الدح الرحموني ومولاي بوبكر الحمداني وسعيد خمري كفعاليات جمعوية وحقوقية. وتضم هذه الهيئات كلا من جمعية عدالة، الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، المرصد المغربي للحريات العامة ومركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية. وقد سبق لهذه الجمعيات والهيئات الحقوقية أن أصدرت في حينه تقاريرها حول نتائج البحث والتقصي الذي أجرته حول هذه النازلة في علاقة بتلك الأحداث. وذلك في سياق عملها في مجال الحماية والنهوض بحقوق الإنسان، ومتابعتها لمختلف التطورات ذات الصلة بالأحداث التي عرفتها مدينة العيون في 07 نونبر 2010، على خلفية فك مخيم اكديم إيزيك وما ترتب عنه ذلك من تداعيات تمثلت في سقوط قتلى من القوات العمومية والوقاية المدنية وهم: عبد المجيد اطرطور - عبد المنعم النشيوي - بدر الدين الطراهي - محمد علي بوعلام - بن الطالب الختيل - ياسين بوقرطاسة - نور الدين ادرهم - وليد ايت علا - محمد نجيح - عالي الزعري - أنس الهواري. كما تم اعتقال العشرات من الأفراد الذين اطلق سراحهم على مراحل، بينما تم تقديم مجموعة منهم إلى المحكمة العسكرية وهم: أصفاري النعمة - بانكا الشيخ - محمد بوريال - التاقي المشطوفي - محمد باني - سيدي عبد الجليل العروصي - عبد الله لخفاوني - محمد البشير بوتنكيزة - أبهاي سيدي عبد الله - محمد أمين هدي - زايو سيدي عبد الرحمان - الحسن الزاوي - عبد الله التوبالي - الديش الضافي - خدا البشير - الحسن الداه - محمد التهليل - أحمد السباعي - لمجيد سيدي أحمد - لفقير محمد مبارك - ابراهيم الإسماعيلي - محمد خونا بوبيت، وحسن عليا (الذي يوجد في حالة فرار).