تلقت عائلة الطفلة المختطفة سليمة سعيد بحي الوفاء(دوار رجاء في الله)بأكَادير، صدمة أخرى، بوفاة جدتها من أبيها وإصابة أمها بإحالة إغماء نقلت على إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، وذلك تحت تأثير صدمة الاختطاف الذي تعرضت له ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات في الساعة الثانية زوال يوم الخميس16 ماي2013. ومنذ هذا الاختطاف المدبر للطفلة سليمة من أمام منزلها، قامت عائلتها رفقة الجيران ومعارف العائلة بالبحث عن البنت في كل مكان، وقدمت شكاية إلى وكيل الملك ومصالح الأمن، ونشرت صورها في المواقع الإلكترونية وعلى المارة بحي الوفاء والأحياء المجاورة لكن دون جدوى. وقد خلف نبأ وفاة الجدة وانهيار الأم عصبيا وسقوطها مغمى عليها، وكذا اختطاف الطفلة سليمة، استياء عميقا لدى سكان حي الوفاء بأكَادير، حيث هبوا لمؤازرة العائلة في هذا المصاب الجلل والتخفيف عنها من حدة الألم والصدمة والحزن من جراء الصدمات المتتالية التي حلت بهذه العائلة.