احتضنت الثانوية الاعدادية ابن العريف نيابة مراكش لقاءا دراسيا على مدى يومين:14 و15 ماي 2013 . اللقاء نظم من طرف الأكاديمية لتدارس الخطوط العريضة للمخطط التنفيذي لمشروع تدبير المؤسسات التعليمية وهو المخطط الذي يستند من حيث المرجعية إلى مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة المغربية وحكومة كندا بتاريخ :27 يناير 2011 وقد سبق في مراسلة وزارية رقم :2440 / 2 بتاريخ :01 أكتوبر2012 أن شددت في محتواها النصي على اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير التي يتطلبها تجسيد مخطط في الميدان بكيفية تضمن بلوغ النتائج المتوخاة عبر مقاربة تشاركية تستوعب اقتراحات وتعليقات المعنيين بالموضوع مباشرة والتي ستسهم بكل تأكيد في إغناء المشروع في انسجام تام مع الإستراتيجية الوطنية للرقي بخدمات التربية والتكوين. سؤال الادارة ورهانات التربية اعتبر المخطط إطارا مرجعيا لكافة المتدخلين جهويا وإقليميا ومحليا وفي هدا الصدد بالذات تشكلت لجن عمل ووضعت آليات أجرأة وتطبيق في مسعى لتنسيق الجهود وخلق أجواء الاستعداد ووضع العدة اللازمة وهو ما يعني في المحصلة تقديم كامل الدعم الاستراتيجي والمنهجي من خلال نهج سبل التخطيط والتنظيم والمصاحبة والتأطير والتي ستجعل سؤال الادارة يرقى إلى مستوى الأهمية التي يستحقها باعتباره مدخلا لايستهان به في أي مبادرة تنشد إصلاح المنظومة . وارتباطا بما سبق ينتظر من المشروع خلال الأربع سنوات من عمره التي ستنتهي متم شهر يونيو 2015 تحقيق جملة من الانتظارات: 1 إرساء مشاريع المؤسسات 2 تنمية قدرات تدبير الموارد البشرية 3الوصول إلى تطبيق مبدأ المناصفة بين النساء والرجال 4صياغة نظام للتكوين والانتقاء يؤهل رؤساء المؤسسات للاظطلاع بمهامهم على أحسن وجه 5 مأسسة العلاقة بين الأطراف المتدخلة :( أكاديمية ،نيابة ،مؤسسة تعليمية) الشيء بالشيء يذكر أي مشروع يراد له بلوغ مراميه يقتضي أن يرافقه أولا بأول جهد تقويمي وتأطيري في المستوى المطلوب ناهيك عن الوقفة التقويمية النهائية حيث يتم استحضار الخلاصات واستيعاب الدروس والعبر ورصد أوجه النجاح وحالات العطب وهو ما يفيد منهجيا وإجرائيا أسلوب تعاطينا إزاء ما نباشره من مشاريع تأتي فيما بعد.وأي تقصير في هدا الجانب لن يخلق الا جوا من الضبابية والالتباس والتخبط ويفضي في نهاية المطاف إلى الفشل الذريع. أقول هذا وفي دهني تقفز جملة من الأسئلة من قبيل : هل حظي مشروع التعاون المغربي الكندي (prokadem) السابق في التنزيل زمنيا عن المشروع الذي نحن بصدده بالدرس والاهتمام ؟ ماهي المكتسبات ؟ ماهي النتائج ؟ هل من أسئلة لاتزال معلقة في الهواء ؟ ماهي الالتزامات غير الموفى بها ؟ وفي سؤال واحد لاغير هل حقق المشروع أهدافه كاملة غير منقوصة؟ الغاية من وراء تناول هده الجوانب هي بكل وضوح رفع أسباب التعثروعوامل الممانعة التي يمكن أن تطفو على السطح في وجه مشروع pagesm وهو يأخد طريقه إلى التنفيذ بحكم أن هذا الأخير هو في العمق امتداد أو تكملة أو اضافة لسابقه (prokadem) . فهل وصلت الفكرة ؟