البرتغالي جوزيه والفرنسي كوربيس يرغبان في تدريب المنتخب الوطني

ماتزال الجامعة تتوصل بملفات مدربين يرغبون في تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، خاصة بعد نهاية عقد رشيد الطاوسي وانفصاله عن المنتخب الوطني رسميا. ففي نهاية الأسبوع الماضي، توصلت الكتابة العامة للجامعة بملف المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدرب السابق لنادي الأهلي المصري ومنتخب أنغولا. كما عبر المدرب الفرنسي رولان كوربيس عن سعادته بتداول اسمه ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب المغربي لكرة القدم، حيث أكد في لقاء إعلامي مع المجلة الرياضية الفرنسية المعروفة «فرانس فوتبول» أنه سيكون سعيدا لو عرض عليه تدريب منتخب المغرب.
وقال كوربيس، خلال الحوار ذاته، إن تدريبه لفريق اتحاد العاصمة الجزائري، ومعرفته لبعض لاعبي هذا البلد سيعزز سيرته الذاتية كتجربة على مستوى الكرة في المغرب العربي، في حال ترشحه للمهمة الجديدة».
وبالرغم من النتائج السلبية التي لا زال يحققها كوربيس 60 عاما مع ناديه الجزائري، فإن ذلك لم يمنعه من تمني الحصول على تدريب المنتخب المغربي لكرة القدم، في حالة تلقيه عرض من جامعة الكرة بالمغرب. وتجربة الفرنسي كوربيس اقتصرت، للتذكير، على الإشراف على منتخب النيجر فقط وذلك خلال السنة الماضية.
ويبقى مانويل جوزيه الأكثر رغبة في تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني، إذ قام فعليا وعمليا بإرسال ملف ترشحه عبر الموقع الإلكتروني للجامعة المغربية، وهو للإشارة من مواليد 9 أبريل سنة 1946 ، واشتهر بنجاحاته الكثيرة رفقة الأهلي المصري الذي قاده لتحقيق 15 بطولة ولقب، منها بطولة مصر خمس مرات متتالية
وكان جوزيه قد بدأ مشواره كلاعب بالفريق الأول لكره القدم بنادى بنفيكا وعمره 16 عاما عام 1962، ثم نادي بلينسبس ثم فارنزى، وكلها أندية برتغالية، كما شارك جوزيه أثناء تواجده مع بنفيكا في إحراز لقب الدوري البرتغالي مع الأسطورة إيزيبيو، كما شارك مع منتخب الشباب البرتغالي في بطوله أوروبا للناشئين 1963 بعد عام واحد من تصعيده للفريق الأول بالنادي البرتغالي، وحصد مع المنتخب الميدالية البرونزية والمركز الثالث.
بدأ المشوار التدريبى لجوزيه عام 1987 مع اسبنهو البرتغالي كما تولى تدريب نادي جيومارش
و نادى بوتومنيترى. وتولى جوزيه في تجربة مهمة تدريب فريق سبورتينغ لشبونة حيث قاده للمركز الثالث في الدوري البرتغالي وصعد معه إلى ربع نهائى كأس الأتحاد الأوروبي.
نجح جوزيه مع الأهلى في التأهل لنهائيات كأس العالم للأندية ثلاث مرات، وحصل مع الفريق في المشاركة الثانية عام 2006 على برونزية العالم بعد الفوز على كلوب أمريكا المكسيكي 2 / 1 بهدفي محمد أبو تريكة.