في حفل كبيرنظمته بلدية أكَادير،مساء يوم الجمعة 6 دجنبر2013،تم افتتاح قاعة المرحوم إبراهيم راضي الرئيس السابق للمجلس البلدي لأكَادير،لولايتين من 1976 إلى 1992،ونائب رئيس المجلس البلدي في الفترة ما بين 2003 و2009،حيث تميز هذا الحفل بحضورمتميز لعدد من المنتخبين والمثقفين و الجمعويين والفنانين والإعلاميين وشخصيات دبلوماسية أجنبية فضلا عن حضورعائلة المرحوم إبراهيم راضي. وإذا كان المجلس البلدي لأكَاديرقد سمى هذه القاعة التي أعيدت تهيئتها وتجهيزها بآليات متطورة وبميزانية مهمة بإسم إبراهيم راضي،يقول رئيس المجلس البلدي لأكَاديرطارق القباج في كلمته بالمناسبة،فذلك اعترافا وتقديرا للمجهودات التي قدمها الراحل لهذه المدينة على مستوى البناء والتشييد وعلى مستوى التسييرالحداثي في ظروف صعبة عرف فيها المغرب القمع والإضطهاد والتضييق على الحريات. وأضاف أن هذه القاعة التي استغرق بها الإصلاح سنتين،عرفت في عهد إبراهيم راضي عدة أنشطة ثقافية وفكرية وطنية وعربية كبرى،لهذا ارتأى المجلس البلدي أن يجعل هذه القاعة اليوم مرتبطة به،وأن تلعب دورا كبيرا في المجال الثقافي في المستوى العالي حتى تكون الثقافة بكل أنواعها متجذرة في هذه المدينة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح هذه القاعة التاريخية بعد إصلاحها تميز أيضا بلوحات فنية ووصلات موسيقية أدتها مجموعة عازف العود إدريس ملومي،التي أتحفت الحاضرين بألحانها العذبة والشجية وشنفت أسماعهم بمعزوفات صامتة ونغمات على آلة العود وإيقاعات مختلفة على آلة الدف والدربوكة.