في تطور خطير أثار غضبا دوليا، تعرض وفد دبلوماسي رفيع المستوى يضم ممثلي 22 دولة، بينهم سفير المغرب لدى فلسطين، لإطلاق نار من قبل جنود إسرائيليين أثناء زيارتهم لمخيم جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة يوم الأربعاء. الحادثة التي تميزت بالصمت الرسمي المغربي، تأتي في خضم تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة وفتح المعابر الإنسانية. أدانت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الحادثة وحثت إسرائيل على محاسبة المسؤولين، واصفة إياها بأنها "انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية الدولية". كما استدعت كل من فرنساوإيطاليا سفيري إسرائيل، فيما طالبت بلجيكا بتوضيحات "مقنعة" من إسرائيل، ووصفت إيطاليا الحادثة بأنها "غير مقبولة بالمرة". من جانبها، نددت مصر ب"الواقعة المنافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، بينما حذر الأردن من "تداعيات خطيرة" للحادثة.
يذكر أن الوفد ضم دبلوماسيين من المغرب وفرنسا وبريطانيا وكندا وإسبانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي ومصر والأردن والبرتغال والصين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وتركيا وليتوانيا وبولندا واليابان ورومانيا والمكسيك وسريلانكا والهند وتشيلي.