من المنتظر أن تتدارس لجنة الإعلام والثقافة والاتصال في متم هذا الشهر، الوضعية المختلة لقطاع الاشهار، وهو الطلب الذي تقدمت به خديجة اليملاحي باسم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب. ويأتي هذا الطلب تقول اليملاحي نظرا للاختلالات المتراكمة التي يتخبط فيها هذا القطاع الذي لا يخضع لأية ضوابط قانونية، ويعمل أيضا على تشيئ صورة المرأة وتلويث البيئة من الناحية البصرية وكذلك وجدانيا وحضاريا. كما أوضحت أن الوضعية المختلة لقطاع الاشهار بالمغرب لها تأثير سيء على الناشئة، الاطفال والشباب، زيادة على تلميعه لبعض القيم الضارة للمجتمع بصفة عامة كالدعوة الى الأنانية والنفاق واستعماله في الغالب الأعم للغة مستفزة وهجينة، وهو ما ترى فيه خديجة اليملاحي تجاوزا صريحا لما توافق عليه المغاربة في دستور فاتح يوليوز 2011. كما رأت أن دراسة هذه النقطة بلجنة التعليم والثقافة والاتصال، سيسلط الضوء على كل هذه الاختلالات والوقوف على كل الثغرات بقطاع الاشهار من أجل تقويمها، خاصة في الجانب المتعلق بتشيئ المرأة والتعامل معها كبضاعة، ضدا على أسمى وثيقة في البلاد التي أفردت مكانة رائدة للمرأة المغربية لما تلعبه من أدوار اساسية في المجتمع.