وفاة الأمين بوخبزة.. أحد قادة الحركة الإسلامية بالمغرب    بعد دعم بروكسيل لمبادرة الحكم الذاتي.. العلاقات المغربية البلجيكية تدخل مرحلة جديدة    بودريقة يعلق على إبعاده من أمانة مجلس النواب: حلم البعض بإقالتي    توقيف عضو في "العدل والإحسان" بمدينة أزمور مناهض للتطبيع مع إسرائيل (فيديو)    استعدادا لعيد الأضحى.. صديقي يعقد اجتماعا مع مهنيي قطاع اللحوم الحمراء    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء    حماة المستهلك: الزيادة في أسعار خدمات المقاهي غير قانونية    مسلم أفندييف مواطن أذربيجاني يتسلق أعلى قمة في المغرب    المبعوث الأممي لليمن يحذر من عواقب وخيمة جراء استمرار التصعيد بالبلاد    أسعار النفط تستجيب صعودا لاحتمال رد إسرائيل على "هجوم إيران"    أشرف حكيمي: "يتعين علينا تقديم كل شيء لتحقيق الانتصار في برشلونة والعودة بالفوز إلى باريس"    دوري أبطال أوروبا.. "أم المعارك" بين سيتي وريال وبايرن لانقاذ الموسم امام ارسنال    سانشيز: كأس العالم 2030 ستحقق "نجاحا كبيرا" لأننا 3 دول تعشق كرة القدم    السكر العلني وإلحاق خسائر بسيارات يوقف أربعة أشخاص    وزان: مصمودة تحتضن الملتقى التلاميذي الأول ربيع القراءة 2024    المديرية الإقليمية بالعرائش تؤسس لمهرجان "داخليات المغرب تتحرك إبداعا"    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء    المدرسة العليا للأساتذة بمراكش تحتفي بالناقد والباحث الأكاديمي الدكتور محمد الداهي    بعد إيقافه بأزمور.. وقفات تضامنية مع الناشط الحقوقي مصطفى دكار    بعد خوصصتها.. وزارة الصحة تدعو لتسهيل ولوج أصحاب المستشفيات الجدد إلى عقاراتهم وممتلكاتهم    بيدرو سانشيز: "كأس العالم 2030 ستحقق نجاحا كبيرا"    مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يدعو إلى انهاء الحرب في السودان    ما الذي قاله هشام الدكيك بعد الفوز الساحق ل"أسود القاعة" أمام زامبيا؟    سليم أملاح في مهمة صعبة لاستعادة مكانته قبل تصفيات كأس العالم 2026    العنصرية ضد المسلمين بألمانيا تتزايد.. 1464 جريمة خلال عام وجهاز الأمن تحت المجهر    وفاة "الأمين بوخبزة" أحد رواد الحركة الإسلامية بتطوان    المغرب وبلجيكا يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة    استعدادا لعيد الأضحى .. وزير الفلاحة يعقد اجتماعا مع مهنيي اللحوم الحمراء    انتقادات لاذعة تطال فيصل عزيزي بسبب "الملابس الداخلية"    بعدما علنات القطيعة مع اللغة الفرنسية.. مالي غادي تقري ولادها اللغات المحلية وغادي تخدم الذكاء الاصطناعي    المغرب التطواني يصدر بلاغا ناريا بشأن اللاعب الجزائري بنشريفة    أكبر توأم ملتصق ف العالم مات.. تزادو وراسهم لاصق وحيرو كاع العلماء والأطباء    احذر من تناول هذه الأطعمة بغير وقتها!    الملك يهنئ الطالبي العلمي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا ل"النواب"    "أسود الفوتسال" يستعرضون قوتهم أمام زامبيا وينهون مجموعات "الكان" في الصدارة    الملك يقيم مأدبة غداء على شرف الوزير الأول البلجيكي والوفد المرافق له    مندوبية التخطيط تطلق عملية تحديث البحث الوطني للتشغيل    الرصاص يلعلع بمراكش    كرة القدم .. وفاة اللاعب الدولي المغربي السابق منصف الحداوي    فلقاء دام 35 دقيقة.. ها شنو دار بين گوتيريش ودي ميستورا حول نزاع الصحرا    المغرب يعزز الإجراءات القانونية لحماية التراث الثقافي والصناعات الوطنية    نسبة ملء سدود حوض سبو 51,15 في المائة    الجمارك تعلن عن تحصيل أزيد من 20 مليار درهم في ثلاثة أشهر    تكريم الممثلة الإيفوارية ناكي سي سافاني بمهرجان خريبكة    السينما المغربية بمهرجان "نظرات افريقية للسينما الإفريقيةوالكريول" بمونتريال الكندية.    برنامج مهرجان مراكش العالمي للشعر    عمل ثنائي يجمع لمجرد وعمور في مصر    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    دوزي يصدر جديده الفني "الباشا" بفيديو كليب استثنائي    العلوم قد تكون في خدمة ما هو غير معلن    دراسة: ممارسة التمارين الرياضية في المساء تقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 61 بالمائة    العالم الفرنسي الكندي سادلان ربح جائزة "أوسكار العلوم" على أبحاثو ف محاربة السرطان    هذه طرق بسيطة للاستيقاظ مبكرا وبدء اليوم بنشاط    الأمثال العامية بتطوان... (572)    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    هل قبل الله عملنا في رمضان؟ موضوع خطبة الجمعة للاستاذ إلياس علي التسولي بالناظور    مدونة الأسرة.. الإرث بين دعوات "الحفاظ على شرع الله" و"إعادة النظر في تفاصيل التعصيب"    "الأسرة ومراعاة حقوق الطفل الروحية عند الزواج"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لقاء تواصلي ببلدية الخميسات.. مشاكل بالجملة و «خصاص تنموي» كبير
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 09 - 06 - 2017

بمقر الجماعة الحضرية للخميسات، نظم يوم تواصلي للمسؤول الأول عن الإقليم، مع منتخبي البلدية بحضور رؤساء المصالح الخارجية و مسؤولين محليين وإقليميين،ومجموعة من الفعاليات من مختلف المشارب. وجاء في الكلمة الافتتاحية لرئيس المجلس البلدي إبلاغه الحضور بموضوع الملتقى ، انتظارات الساكنة، وتأهيل المدينة يبقى من أولويات الجماعة. بعده جاءت كلمة عامل الإقليم، مشيرا إلى أن الهدف من هذا اليوم التواصلي ومن بين مراميه الإصغاء لتساؤلات المواطنين، والشارع العام، التي من واجبنا الرد عليها. ثم تطرق للتأهيل الترابي للمدينة، ملفات الصحة، الشغل، مطالب السكان المشروعة ، كهربة بعض الأحياء بالمدينة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الباعة الجائلين، والأسواق المنجزة لهذا الغرض، … رئيس المجلس الإقليمي، تطرق هو الآخر لمتطلبات الساكنة ، الأحياء الناقصة التجهيز، البنيات الواجب توفرها، مشكل البطالة .
ممثل مكتب للدراسات قدم عرضا حول تهيئة المدينة وتشمل الشوارع، أحياء، الفضاءات الخضراء .
المدير الإقليمي للصحة، استعرض منجزات المديرية، مذكرا كذلك بالإكراهات ،منها المستشفى الذي لا يستجيب لطلبات الساكنة ، نقص في الموارد البشرية .
الشق الثاني من هذا اللقاء خصص للنقاش والذي كان غنيا، و وقف خلاله المتدخلون وشخصوا وضعية عاصمة زمور التي تئن تحت وطأة عدة مشاكل على جميع الأصعدة، و وجوب فتح نقاش حول كل الملفات ، مدينة حسب البعض ، محرومة من العديد من المرافق ، حتى الضرورية ، حالتها أسوأ مما كانت عليه عندما كانت إداريا مركزا مستقلا، منطقة تأخرت لسنين ،استفحال ظاهرة الباعة الجائلين ، مما يؤدي إلى احتلال الملك العمومي الذي وجب تحريره ، ظاهرة يشكو منها التجار الذين يؤدون الضرائب ومصاريف أخرى ، الأمر الذي يستدعي فتح أسواق في وجه هؤلاء الباعة ، المطالبة بجلب الإستثمارات ، وتسهيل مأمورية المستثمرين لخلق حركية اقتصادية وتوفير فرص الشغل ، حيث انعدام فرص العمل يؤدي حتما إلى انتشار الجريمة ، في الوقت الذي يعتمد اقتصاد المدينة على الموظفين وإيرادات الفلاحة إذا تساقطت الأمطار. وورد كذلك في النقاش شكايات المواطنين من غياب خدمات القرب ، أحياء ناقصة التجهيز ، نقص كبير فيما يخص الساحات الخضراء ، غياب نواة جامعية التي طال انتظارها ، حيث يضطر أبناء المدينة والإقليم إ لى الإلتحاق بالمدن الجامعية ، مما يثقل كاهل أسرهم ، وهناك فئة تقاطع الدراسة بسبب العوز المادي ، عدم ربط المدينة بالسكة الحديدية ، غياب البنيات الثقافية ، عدم توفر المدينة على حافلات للنقل الحضري ، التي كانت بها خلال مطلع التسعينات ، ميزانية البلدية ضعيفة 7 ملايير سنتيم ، 5 منها تذهب للمصاريف الثابتة الإجبارية ، وضعية مالية لا تسمح للبلدية بالإقتراض من صندوق التجهيز الجماعي ، وعدم قدرتها على ذلك نتيحة لحصيلة تجربة طويلة سلبية للمجلس البلدي؟ إضافة إلى التعويضات الواجب أن تؤديها البلدية لمواطنين بعد صدور أحكام قضائية في شأنها … لتبقى الخميسات «حاضرة الخصاص ، الهشاشة التنموية « ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.