أصبح ايلاكيوم مانغالا (23 عاماً) لاعب مانشستر سيتي، أغلى مدافع في تاريخ الكرة الإنجليزية، والثاني في العالم بعد البرازيلي لويز بعدما دفع السيتي فيه 9 . 31 مليون جنيه إسترليني لشرائه من بورتو البرتغالي، كاسراً بذلك الرقم القياسي المسجل باسم ريو فيرديناند الذي انتقل من ليدز الى مانشستر يونايتد مقابل 30 مليون جنيه إسترليني في 2002 . وانضم مانغالا لحامل اللقب بعقد 5 سنوات وعبر المدرب بيلغريني عن سعادته بإتمام الصفقة التي تعثرت بسبب وجود شركة خاصة «دوين سبورتس» مالكة ل33 في المائة من حقوقه المالية، وقال بيلغريني: «مانغالا إضافة مهمة للفريق ومرشح لأن يكون واحداً من أفضل المدافعين في أوروبا» . ولد مانغالا في العاصمة الفرنسية باريس لكنه انتقل مع عائلته للعيش في بلجيكا بسن الخامسة، حيث بدأ هناك يلعب كمهاجم، بيد أن ناديه الأول ستاندارد لياج حوله لمدافع وباعه لبورتو البرتغالي مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، ورغم أنه أغلى مدافع في إنجلترا الآن لم يحصل مانغالا على فرصة اللعب في مونديال البرازيل مع الديوك، لأنه كان الخيار الرابع للمدرب ديشان، لكنه سعيد باللعب بجوار مواطنيه نصري وكليشي وسانيا في سيتي . وسبق للاعب أن كشف عن خياراته في ماي الماضي، عندما سئل عن وجهته، وقال: «سيتي أو تشلسي ، تشلسي لأنه في لندن»، لكنه عبر عن سعادته باللحاق بحامل اللقب، وقال: «أنا طموح، ولهذا أنا هنا، الدوري الممتاز من أقوى البطولات المحلية في العالم وسيتي فريق كبير وفيه فيرناندو زميلي من بورتو، كما أعرف نصري وكليشي وسانيا» . صفقة مانغالا كانت مربحة لبورتو الذي يملك 57 في المئة من حقوقه، لكن الرابح الأكبر هو وكيل أعماله جورج مينديز مدير دوين سبورتس الذي حصل على 14 مليون جنيه إسترليني، فيما ذهبت 4 ملايين جنيه لفريقه السابق ستاندارد لياج . ويواصل مينديز وكيل أعمال المشاهير مثل كريستيانو رونالدو ومورينيو وفالكاو وخاميس رودريغيز وكوستا، مراقبته للاعبين الواعدين حول العالم لشراء نسبة من حقوقهم كي يستفيد من بيعهم لاحقا لأندية أوروبا الكبيرة، وهو الذي أتحف الدوري الممتاز بكريستيانو في الماضي وكوستا الآن . قدوم مانغالا سيلقي بظلاله على مستقبل المدافع الصربي ماتيا ناستيتش، ويعول المدرب بيلغريني على المنافسة بين مدافعيه لتطوير أدائهم وعقد شراكة بين مانغالا وكومباني في خط الدفاع .