المنتخب الوطني يتوجه اليوم إلى إستونيا

تتوجه بعثة المنتخب الوطني المغربي يومه الخميس إلى العاصمة الإستونية «تالين»، حيث ستخوض آخر مبارياتها التحضيرية لنهائيات كأس العالم 2018 أمام منتخب إستونيا، يوم السبت المقبل، على أرضية ملعب «لي كوك أرينا» في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وخاضت المجموعة الوطنية، أمس الأربعاء، آخر حصصها التدريبية بمعسكرها الإعدادي، الذي انطلق بسويسرا يوم 28 ماي الماضي، وتخللته مبارتين وديتين أمام كل من أوكرانيا وسلوفاكيا، وركز فيه الناخب الوطني هيرفي رونار على تعزيز الانسجام والتلاحم بين المجموعة الوطنية، وهو ما تجلى بشكل ملحوظ في ودية سلوفاكيا، حيث قل هامش الخطأ، خاصة في وسط الميدان، رغم تسجيل بعض الاختلالات التي ينبغي إصلاحها على مستوى الخطين الأمامي والخلفي.
ومن المنتظر أن تكون مواجهة إستونيا مناسبة أمام الناخب الوطني فرصة لوضع اللمسات الأخيرة على المجموعة التي سيدخل بها الاستحقاق العالمي، حيث سيكون في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات أمام إيران يوم 15 يونيو.
ومباشرة بعد لقاء السبت، ستشد البعثة المغربية يوم الأحد رحالها صوب روسيا، حيث ستكون إقامتها بمنطقة فورونج بالوسط الغربي.
وفي سياق متصل، يبدل الطاقم الطبي مجهودات كبيرة من أجل تأهيل اللاعب عزيز بوحدوز، الذي تعرض لإصابة خلال التداريب، ومن المحتمل أن يكون قد خضع لفحص طبي دقيق من أجل الوقوف على درجة الإصابة. وهو الوضع نفسه بالنسبة للاعب حمزة منديل، الذي لم يكمل لقاء سلوفاكيا، بعد تعرضه لإصابة قوية، لينضاف هذا الثنائي إلى اللاعب نبيل ضرار، الذي يعاني من إصابة فرضت غيابه على مواجهتي أوكرانيا وسلوفاكيا، ومن المحتمل جدا أن يغيب عن النهائيات، حيث أن هيرفي رونار احتفظ بوليد الحجام ضمن المجموعة تحسبا لأي طارئ.
يذكر أن المنتخب الوطني يتواجد في المجموعة الثانية بالمونديال إلى جانب إيران والبرتغال وإسبانيا.
للإشارة فن المنتخب الوطني حقق ثلاث انتصارات وتعادل في برنامج تحضيراته للمونديال، حيث تعادل سلبا مع أوكرانيا وفاز على سلوفاكيا بهدفين مقابل هدف واحد في معسكره بسويسرا، وفاز على صربيا 2 – 1 في تورينو في 23 مارس الماضي وأوزبكستان 2 – 0 في الدار البيضاء في 27 من الشهر ذاته.