فنانون مغاربة وأجانب يتألقون ويقدمون أفضل ما لديهم لجمهور مهرجان موازين

وقع نجم الأغنية العربية، الفنان التونسي صابر الرباعي، أول أمس الأربعاء على حفل استثنائي، أذهل فيه جمهور حج بكثافة للاستمتاع بنجمهم المفضل المشارك في فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان «موازين..إيقاعات العالم».
وأشعل النجم التونسي حماس الألوف الذين اكتظ بهم فضاء النهضة بالرباط بتأديته أشهر أغانيه المستوحاة من ريبرتواره الغني من قبيل «نوكل عليك ربي» و»عزة نفسي» و»مزيانا»، قبل أن يلقى التحية على الجمهور الذي استقبله بحفاوة لا مثيل لها، هاتفا باسمه ومعبرا عن حبه.
وبمنصة سلا تألقت الإيقاعات المغربية في أمسية استثنائية ازدانت بأداء «ديفا» الأغنية الشعبية، نجاة اعتابو، التي شاركها الجمهور الرقص والغناء بشكل تلقائي في تجاوب فني متناسق، ومجموعة عبيدة الرمى والفنان عبد العالي الصحراوي في ليلة سمر شعبي بأجواء حماسية استثنائية.
خلال هذا الحفل، الذي عرف تجاوبا كبيرا للجمهور مع الإيقاعات الحسانية، جدد عبد العالي الصحراوي الذي قدم للجمهور السلاوي باقة من الأغاني الحسانية الجميلة في جو حماسي وبهيج، مكانته المتميزة كسفير للأغنية الحسانية.
بعد الاستمتاع بمختارات فريدة من الأهازيج الصحراوية، كان الجمهور السلاوي على موعد مع التي نجحت إيقاعاتها السريعة ولوحاتها الفنية الراقصة، في إلهاب الجمهور الكبير الذي حضر خصيصا لمتابعة هذا الحفل.
هذا، واستطاعت فرقة عبيدة الرمى الذين رافقهم قارعو طبول وراقصات من السنغال، أن تلهب منصة سلا وجمهورها الغفير، الذي تجاوب بحماس كبير مع مختلف الأغاني التي قدمتها المجموعة.
وقدم النجم المالي، سيديقي دياباتي حفلا استثنائيا سافر من خلاله بجمهور منصة ابي رقراق المولع بالإيقاعات الإفريقية، الذي حضر بكثافة للقاء نجمه المفضل، إلى عوالم موسيقى أفريقية في تجاوب كبير مع نغمات الطبول والقيثارات وآلة «الكورا» التي صاحبت الأداء الغنائي الرائع والحضور القوي لهذا الفنان.
وعلى خشبة المسرح الوطني محمد الخامس، ولساعتين من الزمن، شنفت المغنية الجزائرية سعاد ماسي بصوتها الجميل مسامع جمهور العاصمة بأغنيات وألحان تنهل من التراث الموسيقي الجزائري.
وعاش مهرجان موازين لحظات ممتعة مع الحفل الموسيقي الذي أحياه النجم الأمريكي برونو مارس على منصة السويسي وقدم عرضا استثنائيا أكد شعبيته الكبيرة بين جمهور من جميع الأجيال.
بفضاء شالة، صدح صوت المغنية البرتغالية ماريا بيرازارت، وأنغام ليزبوا ستريتغ تريو، الذي احتفى بالفلامنكو، والألحان الباسكية، والأغاني الشعبية القشتالية، وبالطبع، الأغاني البرتغالية.
ولليوم السادس على التوالي، أمتع مهرجان موازين ساكنة الرباط مع عروض فرق مغربية متميزة قدمتها «كولوكولو» فرقة موسيقية متخصصة في فنون السيرك مع حوالي 12 من البهلوانات، وقاذفي النار، وفناني ألعاب التوازن، والموسيقيين، كما عاشت شوارع العاصمة على إيقاع فرقة كناوة آرت لوكس التي شاركت في العديد من المهرجانات بالمغرب وبالخارج لتقديم عروض موسيقى كناوة مع الرقص والساكسفون والقرع على الطبول.