شجبت جمعيات بأمريكا اللاتينية تعنى بحقوق الإنسان وأخرى تمثل المجتمع المدني «المعاملة الوحشية واللا إنسانية» للنظام الجزائري ضد المهاجرين الأفارقة الذين طردوا من الجزائر وتم ترحيلهم إلى الصحراء بطريقة «مهينة». وأعربت كل من مؤسسة ( غلوبال أفريكا لاتينا) التي تضم فاعلين ثقافيين من العديد من دول أمريكا اللاتينية، ومنظمات (سوكبندا أسي) و(موميكس سكولينغ) والوكالة المكسيكية للتكوين، والمنظمة المكسيكية لحقوق الإنسان، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، عن «رفضها التام للسياسة الجزائرية اللا إنسانية المتمثلة في دفع المهاجرين إلى الموت، بتواطؤ من البوليساريو» ، موضحة أن «آلاف المهاجرين الأفارقة طردوا من الجزائر وتركوا يواجهون مصيرهم في الصحراء بطريقة وحشية وغير إنسانية». وقالت مجموعة المنظمات غير الحكومية «نعرف أن الجزائر أجبرت أزيد من 13 ألف مهاجر تحت تهديد السلاح على مغادرة البلاد والسير تحت شمس الصحراء دون ماء أو غذاء»، مشيرة الى أنه «تم نقل هؤلاء المهاجرين في شاحنات من قبل الجنود الجزائريين إلى الحدود، وتركوا يواجهون مصيرهم في ظرف مناخية قاسية وسط الصحراء، مع إجبارهم على السير تحت تهديد السلاح».