تنظر المحكمة الابتدائية بمدينة تاوريرت اليوم في شكاية للرئيس الأسبق للمجلس البلدي لدبدو يتهم فيها أعضاء من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مجلس جماعة دبدو للفترة الممتدة مابين سنتي 2003 و2009، بالوشاية الكاذبة. ففي الوقت الذي كان فيه الرأي العام المحلي بمدينة دبدو ينتظر مصير محاكمة رئيس المجلس البلدي السابق لدبدو أمام غرفة الجنايات باستئنافية وجدة من أجل اختلاس وتبديد أموال عمومية، فوجئ برفع الرئيس السابق لشكاية ضد جميع أعضاء المجلس الأسبق. والقضية التي بدأت في الجماعة الترابية تحولت الى قضية لسبب يثير الاستغراب!