بلغت الأراضي المزروعة بالحبوب في جهة فاسمكناس الى غاية 9 يناير الجاري ما مجموعه 731 ألف و500 هكتار، أي 102 في المائة من المساحات المبرمجة لهذه الزراعات بالجهة خلال الموسم الفلاحي 2018-2019 . ووفقا لتقرير للمديرية الجهوية للفلاحة عن الوضع الحالي للزراعات في الجهة، فمن إجمالي تلك المساحات هناك 717 ألف و400 هكتار بور و14100 هكتار مسقية. وتتوزع تلك المساحات ما بين 370 ألف هكتار للقمح اللين و134 ألف و600 هكتار للقمح الصلب و226 الف و300 هكتار للشعير. وفي ما يتعلق بالحالة العامة لحرث الأراضي وخدمة التربة يذكر التقرير أنه الى غاية 9 يناير الجاري، تم الانتهاء من حرث مساحات تبلغ مليون و54 ألف و550 هكتار تتوزع ما بين 286 الف و500 هكتار بتاونات و117 ألف و500 هكتار بإقليممكناس و125 ألف و500 هكتار بإقليمالحاجب و106 الف هكتار بإقليم إيفران و145 الف و50 هكتار بفاس و99 الف و500 بصفرو و15 الف و800 ببولمان. وخلال الفترة نفسها تم تسويق 193 الف و225 قنطار من الأسمدة من أصل 364 ألف و567 قنطار المتوفرة على صعيد الجهة. ووفقا للتقرير فإن الوضع العام للنباتات يبقى جيدا لحدود اليوم بفضل الأمطار الهامة التي عرفتها الجهة منذ بداية الموسم الزراعي، وبلغ معدلها التراكمي في المتوسط إلى 9 يناير 81ر275 ملم، بزيادة قدرها أكثر من 69 في المائة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي (75ر84 ملم). وقد سجل إقليم أزرو أعلى معدل للتساقطات بالجهة ب 1ر401 ملم فيما سجل أدنى معدل في أوطاط الحاج ب 8ر64 ملم. وسجلت زراعة الحبوب «تطورا كبيرا» بفعل الفرص والإمكانيات الهامة التي أتاحها مخطط المغرب الأخضر وخصوصا زيادة المكننة واستخدام البذور المحسنة ورفع الكفاءة الإنتاجية وتحسين الجودة. ويعد القطاع الزراعي أحد القطاعات الواعدة في الجهة، وتقدر المساحة الزراعية الإجمالية الصالحة في جهة فاسمكناس بمليون و335 ألف و639 هكتار أي 15 في المائة من إجمالي الأراضي الزراعية على الصعيد الوطني فيما تبلغ المساحات المسقية 184 ألف هكتار.
