دراسة: عدد الهواتف الذكية في المغرب أكثر من عدد السكان كشفت شركة “جوميا» عن خلاصات النسخة الثالثة من دراسة «موبايل ريبورت 2018» ، التي تقدم رؤى حول اتجاهات الهواتف المحمولة 2019، والهواتف الذكية الأكثر مبيعا على منصتها، وتجارة الهواتف المحمولة، فضلا عن سلوكيات الشراء لمستخدمي الجوال المغاربة. وقالت الدراسة، إنه "مع 46 مليون مشترك في خدمة الهواتف المحمولة، يتوفر المغرب على عدد من الهواتف الذكية يفوق عدد السكان ومعدل نفاذها (130.73%) وهو ما يتجاوز المتوسط في إفريقيا والذي يبلغ 80 في المائة". وتقول الدراسة إنه "في سياق سنة 2019 حيث يمثل سوق الهواتف المحمولة في إفريقيا أولوية من حيث الاستثمارات، فإن المغرب يبقى رائدا في هذا الإطار. وهو تموقع تدعمه استنتاجات التقرير الأخير 2018 للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والذي يؤكد على تعميم استخدام الهواتف المحمولة (99.8 % من الأسر)، سواء على المستوى الحضري أو القروي". وبالنظر إلى طموحاتها الخاصة باعتماد الجيل الخامس، المدعومة بالتعاون الوثيق بين الفاعلين الثلاث في الاتصالات، أو تمثيل محلي قوي لمصنعي الهواتف الذكية، فإن المغرب يتموقع ليكون سوقا رئيسيا للهواتف المحمولة في القارة الافريقية. وتضيف الدراسة التي قدم خلاصاتها العربي العلوي البلغيثي، المدير العام لشركة "جوميا"، أنه "في شتنبر 2018، تجاوز معدل نفاذ الإنترنت في السوق الوطنية بنسبة 67.5% (حسب الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات) أيضا المتوسط الأفريقي (36%) ليصبح المجموع 23.773 مليون مستخدم. وهكذا ف8 %من الأفارقة على الشبكات الاجتماعية هم مغاربة. ويبقى الاتجاه نفسه فيما يتعلق بالشبكات الاجتماعية، إذ أنه مع 17 مليون مستخدم، يسجل المغرب معدل نفاذ بنسبة 47% مقابل 17% في المتوسط في القارة. في سنة 2018، تمثل المملكة واحدة من أكثر البلدان اتصالا على الشبكات الاجتماعية، مع تفضيل الفايسبوك وإنستغرام. انخفاض نشاط قطاع البناء في بداية 2019 أفاد بحث للمندوبية السامية للتخطيط، أنه يتوقع إجمالا انخفاض نشاط قطاع البناء خلال الفصل الأول من سنة 2019 . وحسب مذكرة البحوث الفصلية حول الظرفية، فإن هذا الوضع يعزى أساسا إلى التراجع المنتظر في أنشطة الهندسة المدنية وتشييد المباني. وأفادت المذكرة أن أغلبية مقاولي قطاع البناء يتوقعون استقرارا في عدد المشتغلين في هذا القطاع خلال الفصل الأول من سنة 2019 . وفي سياق متصل، تشير المذكرة إلى أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2018، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت ارتفاعا، وذلك بسبب التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة تشييد المباني وأنشطة البناء المتخصصة. وجاء في المذكرة، أن مستوى دفاتر الطلب قد اعتبر عاديا في قطاع البناء، وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا، كما قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 68 في المائة. وبينت نتائج البحث أن 51 بالمائة من مقاولات قطاع البناء تكون قد رصدت ميزانية للاستثمار خلال سنة 2018، استعملت أساسا لتجديد جزء من المعدات.
