الجولة 23 من الدوري الاحترافي أندية المعاناة تدخل المنعطف الحاسم لطريق الإفلات

يحتضن الملعب البلدي بوادي زم واحدة من أهم مباريات الجولة 23 من الدوري الاحترافي، وستجمع سريع وادي زم، المحتل للرتبة 12، بالمغرب التطواني، المتراجع إلى الرتبة 14.
وستكون المباراة حارقة بالنسبة للطرفين، اللذين وجدا نفسيها مطالبين برفع الإيقاع لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، بداية من مباراة اليوم، التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمدربين حسن بنعبيشة وطارق السكتوي، الذي مازال يطارد فوزه الأول رفقة فريق الحمامة البيضاء، المثخن بالمشاكل والهموم.
هي مباراة من ست نقط، لأن المنتصر فيها سيضع خصمه على حافة الهاوية، وبالتالي ستكون المواجهة تكتيكية بالدرجة الأولى، مع امتياز طفيف لأصحاب الأرض، الذين سيكونون مساندين بأنصارهم.
وبملعب مولاي الحسن بالرباط، يدخل الفتح الرباطي اختبارا قويا ومصيريا، حيث سيكون في استقبال الدفاع الحسني الجديدي، الذي استعاد بعضا من عافيته رفقة المدرب بادو الزاكي، والذي نجح في فرملة قطار الوداد البيضاوي في الجولة الماضي، بعدما أجبره على التعادل، بل كاد يقلب الموازين رأسا على عقب خلال الجولة الثانية التي تسيد أطوارها بالكامل.
الفتح تراجع إلى الصفوف الخلفية، بعدما أهدر كثيرا من النقط هذا الموسم، وقبل على نفسه أن يدخل دائرة الحسابات لتفادي النزول، وهي وضعية لم يتعود عليها الفتح في السنوات الأخيرة.
وسيحتضن الملعب الكبير بطنجة واحدة من أقوى مباريات الجولة، حيث سيكون الجيش الملكي، صاحب الرتبة الثامنة برصيد 28 نقطة، في ضيافة فارس البوغاز، المحتل للصف الثالث ب 33 نقطة، والذي استعاد توهجه وتألقه منذ مجيء عبد الرحيم طاليب، الذي دعم إدارته التقنية، التي يقودها رسميا عبد الواحد بنقاسم.
ومن شأن هذه المواجهة أن تحمل كثيرا من فصول المتعة الفرجة الكروية، نظرا لما يزخر به الفريقان من مواهب كروية.
وسيستعيد فارس البوغاز لاعبه المحوري عصام الراقي، الذي غاب لعدة دورات بفعل الإصابة، وبالتالي قد يعود إلى رسميته، في مواجهة فريقه السابق.
وسيشد الملعب البلدي ببرشيد الأنظار، حيث سيحتضن قمة اليوسفية، الذي فرض نفسه بقوة هذا الموسم، بالمولودية الوجدية، الذي رافقه في رحلة الصعود خلال الموسم الماضي، ومن شأن هذه المباراة أن تحمل كثيرا من الندية، بالنظر إلى تقارب مستوى اللاعبين، وكذا أسلوب اللعب المفتوح الذي يعتمده المدربان سعيد الصديقي وعزيز قرقاش، الذي سيكون خارج دكة الاحتياط الوجدي، تفعيلا لعقوبة الإيقاف الصادرة في حقه.
وإلى ملعب المسيرة بآسفي، يشد حسنية أكادير، المنشي بانتصاره العريض خلال الجولة الماضية، على الكوكب المراكشي بخماسية، الرحال لمنازلة القرش المسفيوي، الذي يبدو أنه في حاجة إلى انطلاقة جديدة، تعيده إلى واجهة التنافس على المراتب الأولى، بعدما وجد نفسه متراجعا إلى الصف السابع.
المباراة قد تحمل متعة لعيون المتفرجين، بفعل تقارب الأداء الذي يعتمده المدربان الدميعي والأرجنتيني غاموندي.
وإلى ملعب مراكش الكبير، يشد الرجاء البيضاوي، المنتشي بتويجه بلقب السوبر الإفريقي، الرحال لمواجهة الكوكب المراكشي، الذي سيكون أمام واحدة من أهم فرصه في النجاة، علما بأنه سيدخل اللقاء بمدربه الجديد القديم، عز الدين بنيس، الذي استعاد مكانته مساء الجمعة، بعد الانفصال عن المدرب جواد الميلاني، عقب السقوط المدوي أمام الحسنية.
المباراة ستكون هامة للطرفين، فإذا كان الكوكب يتطلع إلى تأمين البقاء، فإن الرجاء يراهن على الصعود في سلم الترتيب، وإنهاء الموسم في مرتبة تضمن له المشاركة في دوري الأبطال، رغم أنه سيكون محروما من خدمات الثلاثي الحافيظي والورفلي وجبيرة.
البرنامج
الثلاثاء
يوسفية برشيد – مولودية وجدة…….(س 16)
أولمبيك آسفي – حسنية أكادير………(س 18)
الفتح الرياضي – الدفاع الجديدي…..(س 19)
سريع وادي زم – المغرب التطواني…(س 20)
الأربعاء
اتحاد طنجة – الجيش الملكي……….(س 16)
الكوكب المراكشي – الرجاء………….(س 18)