في أفق التعريف بالمؤهلات والآفاق الواعدة للقطاع.. فعاليات المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي و التضامني.. بوجدة

تستمر فعاليات الدورة الثامنة من المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بوجدة، إلى غاية الثلاثاء 19 نونبر الجاري، بتنظيم العديد من اللقاءات و الندوات العلمية التي تناولت مختلف الجوانب التي لها ارتباط مباشر بموضوع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أطرها عدد من الأساتذة والباحثين، وبحضور عدد من الفاعلين والمهتمين وخاصة منتسبي القطاع التعاوني على الصعيد الوطني.
المعرض المنظم من طرف الوزارة الوصية، افتتحت فعالياته الأحد 9 نونبر بحضور نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي، والي الجهة الشرقية ورئيس مجلس جهة الشرق وعدد من المهنيين والباحثين والخبراء، وعرف مشاركة 700 عارض وعارضة من مختلف جهات المملكة ومن بعض الدول الشقيقة والصديقة، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، البحرين، سوريا، سلطنة عمان، مالي، الطوغو، السينيغال، بوركينافاصو، كوت ديفوار، كندا، كولومبيا، بلجيكا، اسبانيا وفرنسا، ويتوقع المنظمون أن يبلغ عدد زواره أزيد من 300 ألف زائر..
و«يهدف المعرض، الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار «الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مبادرات متجددة وفرص واعدة»، إلى التعريف بالمؤهلات والآفاق الواعدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة اقتصادية مهمة لخلق فرص عمل تروم تحسين مدخول العاملين فيه ودعم حركية الالتقائية لمختلف مكوناته عبر المساهمة في ترويج وتسويق المنتجات وإبراز المهارات والكفاءات والقدرة على الإبتكار والمجالات القابلة للتطوير ولإذكاء روح التعاون والتكامل بين مختلف الفاعلين على الصعيد الوطني» يقول المنظمون.
وارتباطا بفعاليات المعرض، كان لنا لقاء بأحد العارضين «لحسن مسعودي» عن تعاونية النور من مدينة عين بني مطهر، والذي أكد «أن قطاع النحل يعيش على وقع مشاكل كبيرة تتمثل في تزايد عدد المربين و عدم كفاية الغطاء النباتي، الأمر الذي دفعنا إلى طرح هذه الإشكالية على المتخصصين وخاصة إدارة المياه والغابات و محاربة التصحر من أجل غرس شجر الكالبتوس وبعض النباتات التي تدخل ضمن غذاء النحل، إلا أن هذه الدعوة ظلت بدون صدى لحد الآن «مشيرا إلى أن «التمسك بغرس شجر الصنوبر يعيق تربية النحل وله أضرار»، أما بخصوص التسويق فقد اعتبر المتحدث «أنه من أكبر المشاكل بسبب غلاء المنتوج وكذا انعدام التراخيص الصحية».