«خلال حملات النظافة الصيفية المنظمة هذه السنة، وهي التاسعة من نوعها، تم جمع 78 طنا من النفايات، في عدد من شواطئ أكادير «…تقول خلاصة بلاغ أصدرته المنظمة البيئية المدنية «سورف ريدر المغرب»، لافتا إلى أن»أن هذه الحملات شارك فيها 35206 من المتطوعين، من الجنسين ومن مختلف الأعمار، واستمرت طيلة الفترة الممتدة ما بين 17 يوليوز و31 غشت 2020.». ووفق المصدر ذاته فقد «شملت هذه الحملات الشواطئ الواقعة شمال مدينة أكادير وهي شاطئ «مضربة» (25 كلم شمال أكادير)، و«إمي ودار»، وأغرود 1»، وأغرود 2». وفي السياق ذاته، وعلى مستوى شواطئ الشمال، «نظمت جمعية الواد المتوسطي للتربية والتنمية والبيئة بين 1 و 3 شتنبر الجاري ورشا بيئيا تحت شعار «من أجل فضاء بحري نظيف»، مكن من جمع ما يناهز طنين و 130 كلغ من النفايات من شواطئ جماعة القصر الصغير بإقليم الفحص أنجرة المتاخمة لمدينة طنجة» يفيد بلاغ للجمعية المنظمة، مشيرا إلى «أن المبادرة البيئية استهدفت شواطئ شهدت توافدا مهما من المصطافين خاصة شواطئ الزهارة والزرارع والدهاده، بمشاركة مجموعة من المتطوعين من الشبان والشابات»، مضيفا أن النفايات التي تم جمعها «مكونة أساسا من قنينات بلاستيكية وعلب المشروبات وقوارير زجاجية وعلب التصبير». وحسب المصدر ذاته فإن «هذه الشواطئ شهدت خلال الصيف توافدا مهما للمصطافين مما شكل ضغطا بيئيا عليها بفعل ما يخلفونه من نفايات، قد يؤدي تراكمها إلى خطر حقيقي يهدد البيئة المحلية»، و»تبقى الغاية من هذه المبادرة البيئية والتربوية، هي التوعية بمخاطر التلوث البحري، وإشراك الشباب في الحفاظ على البيئة البحرية، فضلا عن إيجاد حل عاجل للمشكل البيئي الذي تعاني منه شواطئ المنطقة».