إجماع مغربي على ضرورة الرهان على تصحيح المسار أمام ليبيريا

قال الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، إن الفوز على منتخب جنوب إفريقيا، في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة 11، المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا، لم يكن سهلا، قبل أن يهنئ لاعبيه على إصرارهم على تحقيق الثلاث نقط الأولى في المساء الإقصائي.
وأوضح الناخب الوطني في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب نهاية المواجهة، بفوز مغربي بهدفين مقابل هدف واحد، أنه كان يعلم جيدا صعوبة المهمة أمام منتخب جنوب إفريقيا، الذي نجح في المباغتة وتمكن من تسجيل هدف من أول فرصة أتيحت له.
وأشار المدرب البوسني إلى أن الفريق الوطني المغربي قدم أداء جيدا، وأظهر اللاعبون قتالية ورغبة كبيرة في تحقيق الانتصار، رغم أنهم افتقدوا الفعالية في هذه المواجهة.
وبخصوص لقاء يوم الاثنين المقرر أمام ليبيريا، بمركب محمد الخامس، في ثاني الجولات، فقد أكد الناخب الوطني على أن اللاعبين سيخلدون الآن لراحة قصيرة، لأنهم ليسوا في أفضل حالاتهم البدنية، مشددا على أن صفوف الفريق الوطني تشهد بعض الإصابات التي تبعث على القلق، لكن يجب الاستعداد لمواجهة ليبيريا بالشكل المطلوب، وسيكون الرهان المغربي فيها هو الانتصار.
ومن جهته قال العميد غانم سايس، في تصريح خص به قناة الرياضية، إن نهاية الموسم غالبا ما تكون صعبة بالنسبة للاعبين، بسبب كثرة الإصابات وكذا العياء، وهذا ظهر جليا على أداء الفريق الوطني أمام منتخب جنوب إفريقيا.
وأضاف سايس أن رفاقه ركزوا خلال مواجهة جنوب إفريقيا على الأداء الهجومي، ما ترك مساحات في خلف الظهر، سجل منها المنتخب الخصم هدفا، وكان بإمكانه أن يستغلها أكثر، وهو ما ظهر أيضا في المباراة الودية أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يتطلب عملا كبيرا في هذا الجانب، من أجل رفع درجة الفعالية، وتقليل هامش الأخطاء.
وبدوره أكد طارق تيسودالي على أن المنتخب الوطني أضاع العديد من الفرص أمام جنوب إفريقيا، كما أن الحظ لم يكن بجانب اللاعبين، من أجل تسجيل أكثر من هدفين.
وأبدى تيسودالي سعادته بهذا الفوز، لكن يتعين مضاعفة التركيز في الأمتار الأخيرة أمام المرمى.
ومن جانبه، قال أيوب الكعبي، إن المنتخب الوطني حقق الأهم في مباراته أمام جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن الفريق الوطني مدعو إلى تحقق الانتصار أمام المنتخب الليبيري، من أجل قطه شوط كبير في طريق التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا.