طلبة صحراويون يجلدون عسكريا رفقة أبيه وشقيقه بالمحطة الطرقية بأگادير: أصبحت عادة، ألفها الجميع حاليا وتستدعي استنفارا أمنيا، أن تشهد المحطة الطرقية بأگادير في كل مناسبة عطلة دراسية، ما يشبه أحداث الشغب من قبل طلبة منحدرين من الأقاليم الجنوبية والذين يتابعون دراساتهم الجامعية بمختلف مؤسسات جامعة ابن زهر. ففي سابقة من نوعها، قام حوالي 20 طالبا من الأقاليم الجنوبية زوال يوم الأحد 25 يناير2009، بجلد عسكري رفقة أبيه وشقيقيه بالمحطة الطرقية بأگادير، بعدما أنزلوه من الحافلة، وأشبعوه ركلا ورفسا، حيث أصيب شقيقه الذي جاء ليودعه، بجروح بليغة على مستوى الوجه. وأفاد شهود عيان، أن العسكري الذي كان متجها إلى الأقاليم الجنوبية، في ذات الحافلة، فوجئ بمقعده ومقعد أبيه قد احتلا من طرف أحد الطلبة الذين كانوا يشكلون مجموعة لا تقل عن 30طالبا وطالبة جامعية،ولما طلب منه أن يتنحى عن مكانه ويجلس بمقعده الحقيقي، حسب الأرقام المعتمدة بتذكرة السفر،أصرالطالب بنوع من التعنت على احتلاله. لكن الطالب الجامعي،لم يكتف برفض التنحي عن المقعد،بل أشبعه شتما وسبا قبل أن يصطدم العسكري بزملائه الطلبة الذين التفوا حوله وأنزلوه من الحافلة وقاموا بجلده ولما أراد أبوه وشقيقه التدخل،ناولوهما ما نال العسكري من ضرب ورفس وسب وشتم. لكن الغريب في الأمر، هو أن عناصرالأمن التي عاينت الحدث اكتفت فقط بفض النزاع وإخلاء سبيل المعتدين، وأمرت الحافلة التي تقل الطلبة بمغادرة المحطة، دون أن تسجل محضراعتداء على العسكري وأبيه وشقيقه، مما أثاراستياء المواطنين الذي عاينوا الواقعة. > مداهمة مطعم «أوسيانا» بالشريط الساحلي بأگادير تسفر عن إلقاء القبض على 36 فتاة: داهمت عناصرالشرطة القضائية، بأمر من وكيل الملك لدى إبتدائية أكَادير، مطعم «أوسيانا» بالشريط الساحلي بأكَادير، بممر توادا، في نهاية الأسبوع الماضي، أسفرت عن إلقاء القبض على 36 فتاة، وإيقاف المكلف بالتسيير، وصاحب المطعم الباكستاني الأصل. النيابة العامة تابعت الجميع في حالة سراح، وأمرت بالإفراج عن الأظناء بكفالة مالية 60 ألف درهم، بعد أن تابعت الفتيات بالفساد والدعارة، والباكستاني والمكلف بتسييرالمطعم، بإعداد محل للدعارة وبيع الخمورللمغاربة، وأفرجت عن الأخيرين بكفالة مالية قدرها 30 ألف درهم لكل واحد. وتعد هذه المداهمة الأولى من نوعها خلال هذه السنة من حيث الحجم والعدد، بعد سلسلة مداهمات عرفتها عدة مطاعم وفنادق وإقامات وشقق مفروشة في ست سنوات ماضية، أسفرت كلها عن إيقاف عدد من الفتيات والمكلفين بالتسيير، وتم تقديم الجميع للنيابة العامة التي تابعتهم من أجل جنحة الدعارة والفساد وبيع الخمور للمغاربة. > انتحارحارس مستودع بلدية أگادير: أقدم المدعو قيد حياته«الحاج محمد كرام»البالغ من العمر60 سنة، وهوحارس بمستودع بلدية أگادير، على الإنتحار شنقا بواسطة عمامة يوم الأحد 25 ينايرالجاري، في الساعة الخامسة، مباشرة بعد خروج زوجته من المنزل. وبخصوص أسباب الإنتحار، أشارت مصادرنا من المستودع، أن الحارس كان قد غادرعمله وهو في حالة غضب، بعد شنآن وقع بينه وبين مهندس البلدية بذات المستودع الذي عاتبه، الأمرالذي لم يستسغه المستخدم، ولم يظهرله أثر حتى فوجئ زملاؤه في العمل بخبر انتحاره. ومن المحتمل، حسب ما رجحته مصادرأخرى، أن يكون الشنآن الذي حدث بين المنتحر وبين المهندس قد ضاعف من أزمته النفسية، فقررعلى إثر تلك الكآبة وضع حد لحياته .