ألقت مصالح الأمن بأنفا القبض ، زوال يوم الإثنين 18 ماي 2009 ، على عون خدمة بالثانوية الاعدادية محمد عبدو «بنات» بنيابة آنفا، وهو في حالة سكر وهيجان. وجاء ذلك بعد أن تقدمت رئيسة جمعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات بهذه المؤسسة بشكاية لمصالح الأمن بعد أن استشارت في ذلك مصالح نيابة آنفا. رئيسة الجمعية، وفي تصريحها للجريدة، أكدت أن هذا العون «تمادى في خروقاته غير الأخلاقية التي كلها تحرش ببناتنا ، ناهيك عن الكلام النابي والقبيح والذي لا يبرح فمه، فهو دائم السكر حتى في أوقات العمل مما يجعله فاقدا لصوابه حيث يلاحق التلميذات داخل أسوار المؤسسة وفي مستودع الملابس الخاص بالتربية البدنية وحتى في المراحيض». كما أكدت على وجود ما يقارب سبع عشرة شكاية من آباء وأولياء أمور التلميذات فوق مكتب مدير المؤسسة، التي من المفروض إرسالها إلى النيابة لاتخاذ القرار المناسب ! وتعتزم رئيسة جمعية الآباء والأمهات والأولياء متابعة هذا العون، كما أكدت العديد من الأسر التي تقدمت بشكايتها للمدير، أنها تنوي السير على نفس النهج . «توزيع» بطائق الناخبين و«تفقد» مكاتب التصويت .. بعين الشق بعد أن طُلب منهم توزيع بطائق الناخب على المواطنين، استغل بعض أعوان السلطة بعين الشق تجمعات قرعة الحج التي تعرف حضوراً كبيراً يجمع كل المسجلين الراغبين في أداء مناسك الحج، أو من ينوب عنهم، ليبدأ الصياح بالأسماء الموجودة على كل بطاقة، وإذا ما عُثر على اسم بتلك القاعة إلا وسلمه بطائق العائلة كلها، حتى كاد أحد الأعوان ينهي عدد البطائق الموجودة بحوزته! ومعلوم أن عملية سحب بطاقة الناخب، ابتدأت في الثامن من الشهر الجاري، ولأن العملية مبنية على أساس سحب المسجل لبطاقته ، فقد كان لزاماً على كل مواطن مسجل في هذه اللوائح الذهاب لأقرب ملحقة إدارية لسحب بطاقته، إلا أن عزوف المواطنين عن هذه العملية على الأقل في الأيام الأولى اضطرت معه السلطات المحلية لاتخاذ قرار توزيع البطاقة عبر أعوان السلطة، وغالبا ما تصحب هذه العملية «خروقات»، حيث هناك من الأعوان من يوزع ويدعو إلى التصويت على رمز معين، وذلك بعد الاتفاق المسبق مع صاحب ذلك الرمز!! وفي السياق ذاته، أعطى بعض رؤساء الملحقات الادارية أوامرهم لأعوانهم لتفقد مكاتب التصويت بالمؤسسات التعليمية ومحاولة «مسح» أي رمز موجود على الرسوم المتواجدة على جداريات هذه المؤسسات، والتي هي عبارة عن إبداعات فنية لمجموعة من التلاميذ والتلميذات مساهمة منهم في تزيين مؤسستهم! وطريقة إزالة الرسم الذي يشبه رمزاً معيناً تكون بوضع صباغة بشكل عشوائي على الرسم مما يشوه الجداريات !! محنة سكان «منظرونا» مع سرقة السيارات والبيتبول يعاني سكان حي منظرونا بمقاطعة عين الشق الأمرين نتيجة حالة «اللاأمن» التي أصبحت تتسع دائرتها . ففضلا عما تتعرض له النساء والفتيات والأطفال من سرقات يومية لما بحوزتهم من هواتف محمولة ونقود وأغراض شخصية، أصبحت سرقة السيارات ظاهرة متفشية بشكل لافت بهذا الحي، حيث أن مجموعة من «العصابات» المسلحة بالسيوف والسكاكين من أحجام كبيرة تترصد المواطنين أثناء إخراجهم لسياراتهم من «الگراجات» أو أثناء التوقف لقضاء بعض المآرب، مما جعل المواطنين يفقدون الحس والشعوربالأمن والأمان، وذلك حسب ما صرح لنا به العديد من قاطني هذا الحي الذين تقدموا بشكايات لكل من وكيل الملك وعامل مقاطعة عين الشق وبعض الجهات المعنية تحمل ما يقارب 42 توقيعاً تتوفر الجريدة على نسخ منها. السكان بهذا الحي يعانون أيضا من مشاكل عدة سببها شخص يسكن بالزنقة 5، إذ يعمل على اصطحاب كلب من فصيلة «بيتبول» يعتدي به على المارة وسط قاموس من الكلمات المخلة بالحياء والأخلاق أمام مرأى ومسمع العائلات. ووسط هذا الجو المشحون بالخوف والهلع، يلتمس سكان حي منظرونا الذين أصبحوا مهددين في أبسط حقوقهم الفردية، وهي حرية التجول والاستقرار، من السلطات المحلية والأمنية رفع الضرر عنهم، والعمل على منع الكلاب الخطيرة التي اتخذت في شأنها قرارات المنع مع الضرب على أيدي المعتدين والمعربدين.