دورة السينما الأندلسية بالدار البيضاء

تتواصل بمدينة الدار البيضاء، دورة السينما الأندلسية المنظمة بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط ومعهد ثيربانتيس بالدار البيضاء.
هذه الدورة ستمكن الجمهور المغربي من الاطلاع على الانتاجات السينمائية الأندلسية وميولاتها الابداعية الجديدة في مختلف الأجناس، وذلك من خلال عرض ثلاثة أفلام وستة أشرطة قصيرة.
التظاهرة الثقافية، ستعرف عرض شريط وثائقي يجمل عنوان «سيبيا سيتي» لصاحبه خوان خوسي بونسي، وذلك يوم 6 أكتوبر، والذي يستعرض الحياة اليومية لفناني «الراب» بمدينة اشبيلية.
وسيعرف يوم 13 أكتوبر عرض أشرطة قصيرة «باسيموس ال بلان بي» (لننتقل للمخطط باء) «سييل سين انخيلس» (سماء بدون ملائكة) و»إيل برنسيبي دي لاس باسوراس» (أمراء القذارة) وسيتينتا (سبعون) و»ايل ريتراتو اوبال» (الرسم المستدير)، وهي كلها أعمال لمخرجين من إقليم الاندلس.
وتختتم هذه الدورة السينمائية، يوم20 أكتوبر بعرض شريط «ريتورنو أحنصالا» (عودة إلى حنصالا) الذي يعالج ظاهرة الهجرة السرية، لمخرجه تشوس غيتريز.
المهرجان الدولي الفكاهي
«وان وومن شو»
تنظم جمعية «محترف إيكلا للفنون الدرامية» بأكادير، من فاتح إلى رابع أكتوبر القادم، الدورة الثالثة للمهرجان الدولي الفكاهي «وان وومن شو» (عرض امرأة واحدة).
دورة هذه السنة، التي تأتي «بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورتين السابقتين2007 و2008 «، ستعرف حضور وجوه مرموقة من عالم الفكاهة والكوميديا تمثل ثقافات ومناطق متنوعة.
وتشارك في هذه الدورة كل من سيلين يانوتشي من كندا، وكاتيا دوريس من إيطاليا، وفاني ميرميت من بلجيكا، ونادية روز من فرنسا، ومنى هالا من مصر، وسلمى بنسودة من المغرب.
ومن المقرر أن يتم خلال فعاليات دورة هذه السنة من المهرجان الدولي الفكاهي «وان وومن شو»، التي ستحتضنها قاعة العروض ببلدية أكادير، تكريم الممثلة المغربية سعاد صابر.
وعلى عادة المهرجان مع كل دورة ، والمتمثلة في دعوة بعض النساء العاملات في الحقل الجمعوي بجهة سوس ـ ماسة ـ درعة لحضور المهرجان، تم اختيار نجاة البخاري أنور رئيسة جمعية «ما تقيش ولدي» رئيسة شرفية للدورة الثالثة.
مؤسسة «أنا ليند» تمنح
جائزة الصحافة لسنة 2009
حصلت جريدة «إيلاف» اليومية الالكترونية باللغة العربية على تنويه خاص كأفضل وسيلة إعلام متطورة ، وذلك خلال إعلان مؤسسة «أنا ليند الاورومتوسطية» لحوار الثقافات التي استضفتها مكتبة الاسكندرية ، عن أسماء الفائزين بجائزة «أنا ليند المتوسطية» للصحافة لعام 2009 .
وتم تخصيص جوائز العام الحالي لأعمال تركزت في أغلبها على النزاع العربي الاسرائيلي والغزو الإسرائيلي لغزة، حيث نال الجائزة التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع الاتحاد الاوربي والشبكة الأورومتوسطية للإعلام السمعي البصري، الصحافي البيرتو ارتشي من إسبانيا عن مجموعة من التحقيقات الصحفية من غزة نشرتها «إلموندو» الإسبانية وبثتها القناة الخاصة بها.
كما توجت أعمال أخرى للصحافيين، ليزا غولدمان من الولايات المتحدة الامريكية عن مقال صحفي تحت عنوان «ماذا كانت إسرائيل تريد أن تعرف عن الحرب في غزة»، وإيثار الكتاتني من مصر عن موضوع «أزمة الهوية»، والفرنسي شين لابييه معد برنامج إذاعي عن تطبيق القانون في الأراضي الفلسطينية، ومارتين تراكسي من النمسا عن عمله التلفزي «البلقان إكسبريس»، والإيطالي اينيو راموندينو عن العمل الوثائقي التلفزي «شعب تابوت العهد».
جدير بالذكر، أن لجنة تحكيم الجائزة ضمت كل من أندري أزولاي رئيس مؤسسة أنا ليند الاورومتوسطية للحوار بين الثقافات والكاتب اللبناني أمين معلوف ودافيد غاردنر من صحيفة «الفاينانشل تايمز» وخوان لويس سريان عن مجموعة «بريسا» وهالة حشيش من الفضائية المصرية وأليساندرا بارديزي عن الشبكة الاورومتوسطية للاعلام السمعي البصري وجون ريفيون عن الاتحاد الاوربي للإذاعة والتلفزيون ولوزيان سارب من «أورونيوز» ورنا صباغ من «المراسلين العرب للصحافة الاستقصائية» ،إضافة إلى أندرو كلاريت المدير التنفيذي لمؤسسة أنا ليند وسكرتير لجنة التحكيم.