يتذكر الرأي العام المحلي بأكادير ونواحيها والرأي العام الوطني الذي تابع الاخبار عبر بعض وسائل الاعلام الجريمة التي اهتز لها الوجدان والتي ذهب ضحيتها طفلان توأمان عمرهما ثلاث سنوات قيل إن الخادمة هي التي قتلتهما خنقا وأخفت جثتيهما بنفس منزل والديهما وأنكرت ان تكون قد عرفت ما حل بهما ليبدأ البحث عليهما خارج المنزل. هذه القضية التي باشرت فيها الضابطة القضائية بحثا جديا توصلت من خلاله إلى أن الخادمة هي مرتكبة هذه الجريمة. تم إعداد محضر مفصل تضمن اعترافاتها وأحيلت بناء عليه على الوكيل العام للملك الذي بعد الاطلاع أعاد المسطرة لتعميق البحث وعلى أساسه أحيل الملف على قاضي التحقيق ليقرر في النهاية متابعة الخادمة بجناية القتل العمد وإخفاء جثتين. هذا، وقد عرض الملف يوم الخميس على غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بآكادير.