يجري الإعداد لهدم سينما باريس، إحدى أشهر دور السينما بوجدة، وذلك بغية إقامة عمارة مكانها. وحسب المصادر ذاتها، فإن مجزئا معروفا قد تمكن رفقة شخصية نافذة معروفة في المجال الإحساني، قد قاما بشراء السينما المذكورة والحانة المجاورة لها، وذلك من أجل إقامة إحدى أكبر العمارات بالمدينة والمتكونة من 12 طابقا.
وبإعدام سينما باريس، تتواصل سياسة إتلاف معالم وآثار مدينة الألف، حيث سبق في عهد الوالي محمد إبراهيمي، أن تم القضاء على معالم تربوية وفكرية وآثار عرفت بها المدينة.
يذكر أن ظاهرة العمارات الشاهقة قد طفت على السطح بوجدة بشكل لافت، وذلك بعدما كان عدد الطوابق محدودا نظرا لكون وجدة مدينة حدودية، غير أن دخول شركات أجنبية متخصصة في البناء في ظل الأوراش الكبرى، أعطى الصلاحية لإقامة عمارات بعدة طوابق