فارسي عبد الكريم. في أول أيام طرح تذاكر مباراة الإياب للمنتخب المغربي أمام شقيقه الجزائري والتي ستكون حاسمة فتح الشباك الوحيد بالملعب البلدي لبركان صباح اليوم 14 اكتوبر الجاري، أمام الجماهير وقد فوجئ الجميع بنفاد التذاكر من فئة 100 درهم قبل بداية توزيعها. ليبقى الباب مفتوحا أمام الجمهور لتذاكر فئة 30 و20 درهم والتي نفدت نسبة كبيرة منها في ظرف قياسي، ليفتح الباب من جديد أمام مافيا السوق السوداء. فضلا عن استياء الجماهير من الطريقة التي اتبعها القائمون على شأن التوزيع والفوضى التي صاحبت هذه العملية واتباع نظام الشباك الوحيد، في حين كان الأجدر اعتماد أكثر من شباك مع العلم أن جماهير وجدة والنواحي لم تحظ بأي نقطة من نقط البيع عكس ما اتبعته السلطات المنظمة لمباراة المغرب الودية ضد ليبيا حينها خصصت نقطة بيع للتذاكر خاصة للجمهور البركاني ببركان، اللهم إذا كان التخوف من احتمال تجاوز عدد المقاعد التي يمكن للملعب أن يحتضنها والتي لا يمكنها أن تتعدى السبعة الاف متفرج في أقصى درجات الاكتظاظ. ويذكر أن الندوة الصحفية المفتوحة في وجه الإعلام ستكون يوم الأربعاء بداية من الساعة 6 مساء والتي ستسبق أول حصة تدريبية للعناصر الوطنية بملعب المباراة.