سكان سد الأمل عفوا حي الأمل قاموا بوقفة احتجاجية أمام ولاية وجدة على اثر الفيضانات الأخيرة التي غمرت منازلهم وتسببت لهم في خسائر مهمة. و أنها ليست المرة الأولى مما زاد من غضبهم خاصة و أنهم كانوا ينتظرون نتائج جيدة من بعد الترميمات و التعديلات التي قامت بها الجهات المختصة لكن كان العكس حيث ضعف كفاءة المهندسين و قلة الخبرة للمسئولين على هذا الترميم و الإصلاح زاد الطين بله. و أصبح الحي في قعر سد و أضحى سكانه مثل مخلوقات بر مائية داخل سد قابل للامتلاء في أي لحظة. و ذلك راجع إلى السور الذي بني بالاسمنت المسلح أمام الحي و في الجهة المنحدرة التي كان من المفروض وضع قنوات كبيرة لتسريب مياه الفيضانات ...و جهة القنطرة هي كذلك منحدرة و هدا بيت القصيد حيث وضعت هناك قناة صغيرة لا يتعدى قطرها 40سنتمتر لتتسرب المياه و هذا خطأ بل أكثر من الخطأ بل(تحمريت) و بتأكيد أكثر من دالك وهذا أن دل على شيء فانه يدل على الإهمال و الغش و اللامبالاة لبعض المهندسين و ربما حصلوا على شهاداتهم بالرشوة أو حصلوا عليها من جهات أخرى . فكم من ملايير الدراهم صرفت على إعادة هيكلة المدينة و التي لازالت جلها في مراحلها الأولية إذن أين هم رجال وجدة و أين محلهم من الإعراب و أين هي أللجن المراقبة للأشغال لان بعض النقط السوداء لازالت على حالها بل منها من زادت سوءا رغم ترميمها و إصلاحها فنتمنى من السيد الوالي أن يصلح ما أفسده ا