أزمة القمح العالمية تدق ناقوس الخطر والمغرب أمام تحديات صعبة لتأمين خبزه اليومي        امطار رعدية مرتقبة بالريف والواجهة المتوسطية    طنجة.. توقيف شخص في حالة سكر اعتدى على شرطية وعنصرين من الوقاية المدنية            المملكة المتحدة تتعهد تسريع النظر في طلبات اللجوء مع امتداد التظاهرات أمام فنادق الإيواء    بن صديق يسقط أمام الهولندي ريغترز في نزال الغلوري المثير    كرة القدم: ندوة صحفية للناخب الوطني يوم الخميس المقبل بسلا    جماهير الجيش الملكي ترفض رفع أسعار التذاكر وتطالب بالعودة إلى ملعبها التاريخي    المغرب ضيف شرف الدورة ال19 للمعرض الوطني للصناعة التقليدية ببنين    تراجع مخزون السدود بالمغرب إلى 34% مع نهاية غشت    مقتل أزيد من 35 إرهابيا في ضربات جوية شمال شرق نيجيريا    ارتفاع ضحايا المجاعة في غزة إلى 289 شخصا بينهم 115 طفلا    المغرب: فاتح شهر ربيع الأول لعام 1447ه غدا الاثنين وعيد المولد النبوي يوم 05 شتنبر المقبل    سفيان أمرابط على رادار إنتر ميلان الإيطالي    جاكوب زوما: محاولة فصل المغرب عن صحرائه هو استهداف لوحدة إفريقيا وزمن البلقنة انتهى    موجة غلاء جديدة.. لحم العجل خارج متناول فئات واسعة    الصحافة الكويتية تسلط الضوء على المبادرة الإنسانية السامية للملك محمد السادس لإغاثة سكان غزة    الموهبة المغربية تياغو بيتارش يواصل ظهوره مع الفريق الأول لريال مدريد    الجزائريون يبحثون عن تبون: غياب الرئيس الجزائر يثير القلق في ظل قبضة الجيش والإعلام المقيد    إنستغرام تسمح بربط عدة فيديوهات قصيرة في سلسلة واحدة    إسبانيا تعلن اقتراب السيطرة على الحرائق    غوتيريش يرصد خروقات البوليساريو    ناشطات FEMEN يقفن عاريات أمام سفارة المغرب في برلين تضامنا مع ابتسام لشكر    ثانوية محمد السادس للتميز ببن جرير: نافذة المغرب نحو القمة العالمية في التعليم        كبار رواد كناوة يتألقون في ثاني سهرات مهرجان نجوم كناوة بالدار البيضاء    فرنسا.. النيابة العامة توجه تهمة "التمييز" لمدير متنزه رفض استقبال إسرائيليين    المكسيك تعلن تراجع تدفقات الهجرة نحو الولايات المتحدة بنسبة 91 في المائة    طنجة.. سكير من ذوي السوابق يهين شرطية ويثير الفوضى قرب محطة وقود    الجديدة تحتضن الدورة الأولى لمهرجان اليقطين احتفاء ب''ڭرعة دكالة''    "خذينا جوج بطولات ودبا مهددين بالفورفي".. دموع أبرون تجذب تعاطفا وطنيا مع المغرب التطواني        أكثر من 126 جهة و100 متحدث في مؤتمر ومعرض إدارة المرافق الدولي بالرياض    تحذير من العلاجات المعجزة    قانون العقوبات البديلة يفتح الباب لمراجعة الأحكام بالحبس وتحويلها إلى عقوبات بديلة بشروط    أمريكا: تسجيل إصابة بمرض الطاعون وإخضاع المصاب للحجر الصحي    المغرب.. الضرائب تتجاوز 201 مليار درهم عند متم يوليوز    سعيدة شرف تحيي سهرة فنية ببن جرير احتفالا بعيد الشباب    مقاربة فلسفية للتنوير والتراصف والمقاومة في السياق الحضاري    تغيير المنزل واغتراب الكتب    الاتحاد الأوروبي يفتح باب المشاورات حول استراتيجية جديدة لسياسة التأشيرات    جدل واسع بعد الإعلان عن عودة شيرين عبد الوهاب لحسام حبيب        المغرب بين الحقيقة والدعاية: استخبارات منسجمة وتجربة أمنية رائدة تعزز الاستقرار    مهرجان الشواطئ يحتفي بعيد الشباب وثورة الملك والشعب بمشاركة نجوم مغاربة وعرب            إعادة برمجة خلايا الدم إلى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات يفتح آفاقا واسعة في مجال العلاج الشخصي والبحث العلمي (صابر بوطيب)    دراسة: عدم شرب كمية كافية من الماء يسبب استجابة أكبر للإجهاد        "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيق : هذا ما يجب أن تعرفه عن اللاجئين السوريين بالمغرب‎
نشر في الجسور يوم 19 - 02 - 2014

أصبحت قضية اللاجئين السوريين من القضايا التي يجب على السلطات المغربية حكومات و شعبا.. نستدعي التدخل العاجل و الوقوف لحلها و وضع أسس لحلها و معالجتها في نفس الوقت، لكي لا يستمر التدفق اللاجئين على المغرب، و بأخص الناظور و وجدة، اللاتين تعبران من النقاط أو من مساعي اللاجئين، وطريقا يأخذهم إلى حلم السراب، و السعي إلى إجتياز البوابات الحدودية بين مدينة بني انصار إقليم الناظور و مدينة مليلية "ثغرة"..
التقينا نحن كل من "سلام أعبوز و هيثم أزحاف و محمد اليخليفي"، بمجموعات من العائلات السورية المتواجدة بالناظور و طرحنا أسئلة لتوضيح الصور الحقيقية لما يعيشه الشعب السوري و الطموحهم في تواجدهم بالمغرب بالخصوص كل من " مدينة الناظور و بني انصار و وجدة ".
قضية الطرد التعسفي للاجئين السوريين من الجزائر
من خلال ما تم تشهيره من أخبار و تقارير إعلامية "السمعية و البصرية و المقروءة و الإلكترونية" و بعض التقارير المخابرتية المغربية، حول طرد السلطات الجزائرية للاجئين السوريين نحو المغرب، كان مجرد أكاذيب ومساعي من أجل تطميس روح الأخوة و القرابة بين الشعب المغربي و الجزائري على حد سواء ..
حيث أكدت لنا مجموعة من اللاجئين التقينا بهم في أحد الحدائق بمدينة الناظور، أنهم كانوا منذ بداية تحركهم و هروبهم من سورية، كان لهم حلم و طموح الوصول إلى المغرب عبر المرور من فلسطين عبر المعبر الحدودي "رفح" ثم الدخول إلى الجمهورية العربية مصر ثم المرور من ليبيا ثم تونس ثم أخيرا وليس بأخير الجزائر ثم المغرب … إلى أن يتحقق حلمه السراب إلى الحقيقة بالدخول إلى مدينة مليلية "الثغرة".
قضية إعتقال الناشط الحقوقي سعيد الشرامطي
لعلا إعتقال الناشط الحقوقي سعيد الشرامطي رئيس "جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان" كان خطأ فادح إرتكبته السلطات المغربية و القضائية بأخص، لأن كل ما اتهم به من تحريض اللاجئين للعبور نحو مليلية بالعنف، كان مجرد أكاذيب و أقاويل من أجل التخلص منه، لأنه أصبح عدوا لمن لا يحب رؤية من يناهض و يطالب بتحقيق بعض من المطالب المشروعة بتفعيل مرسوم حقوق الانسان..
ما كان صدمة في هذه الأقاويل ما صرحه لنا اللاجئين السوريين، حيث أنهم لم يعرفوا إسمه حتى و أنهم اعترفوا لنا أن هذا الذي تطلق عنه برئيس جمعية حقوقية لا علاقة لنا به، و نعرفه لا من قريب لا من بعيد..
هذه أقاويل جعلتنا نتسائل حول من له علاقة في زرع فكرة السعي و التوجه نحو المعبر الحدودي لمدينة مليلية "الثغرة".
إقتحام المعبر الحدودي لمليلية وما تم نقله عبر وسائل الإعلام
بعد ما تم نشره في الوكالات الأنباء العالمية و الوطنية و الإعلام السمعي البصري الوطني و الدولي و جميع المنابر الإعلامية المحلية الجهوية ..
كان مجرد سراب لمجموعة من الأوهام التي لم يتحققوا من صحتها قبل نشرها للرأي العام..
أما الحقيقية فهي كالآتي : عندما أخذ النقاش حول المسعى الأخير في التوجه الدخول إلى مدينة مليلية، قالت لنا مجموعة من الأشخاص المتكونين أكثر من 4 أفراد، أنهم منذ البداية، أي منذ الهروب من القصف الجوي في سوريا لحد الآن عند كتابة هذه الكلمات …
كان مسعاهم الوحيد الدخول إلى مدينة مليلية وطلب اللجوء هناك و ليس ما تم نشره من أكاذيب و تقارير خاطئة خطير.. بإقتحامهم للمدينة و الهجوم كما أسماها العديد ..
من كان المسؤول في تخطيط و توجيه إللاجئين نحو مليلية ؟
كل اللاجئين السوريين كان لديهم رجل يعرف لديهم بكبيرهم أو بمعنى أخر شخصية توجههم نحو مدينة لأخرى من أجل تحرك سليم غير متجاوز للقوانين لكل بلد من البلدان نظرا للنساء و الأطفال اللذان كان من أهم الشياء التي كان عليهم حمايتهم من كل الأخطار التي يجهلون ما قد يلتقي معهم من المجرميين و قطاع الطروق .. اللذين كان ولابد ان يتخذوا مسارا في تقدمهم للعبور إلى مدينة الأحلام والسراب، مليلية "الثغرة"
عندما طلبنا التصوير معهم لنقل معاناتهم ومشاكلهم التي كانت صعبة لحد مؤسف جدا حول وضعيتهم المجهولة بالمغرب بعد دخلهم لها، لكن للأسف رفضوا التسجيل معهم بسبب ما رأوه من أكاذيب من خلال الإعلام المسموع و المكتوب ..
و مع الحديث الذي طال معهم قال لنا شخص أنهم لا يستطعون الحديث مع أي منبر إعلامي حتي يأخذ إذنا مسبقا من شخص يلقبنه ب "الدكتور"، يتواجد حسب الحديث بمليلية، و مع هذه الأقاويل إتضح لنا أن اللاجئين السوريين ليسوا فقط من يخططون بعقولهم، لدخول مليلية لطلب اللجوء .. و أن التهم الملفقة ل الناشط الحقوقي "سعيد شرامطي" يجب أن يعاد التحقيق فيها لأنها ليست بتقارير صحيحة.
الوضع المجهول للاجئين السوريين بالمغرب وبطاقة الإقامة
يطمح اللاجئين السريين أن تسوى أوضاعهم الإجتماعية بالمغرب إلى طريقة شرعية و قانونية و طموح الحصول على الأقل بالإقامة ك للاجئين مقيميين بالمغرب ببطاقات هوية مغربية، تحسن أوضاعهم الإجتماعية المعيشية خلال لاحظات تواجدهم هنا على الأراضي المملكة المغربية.. إلى أن يسمح لهم بدخول مدينة مليلية "الثغرة" بطريقة شرعية و قانونية ترضي كلا الطرفيين..
الوضع المعيشي اليومي للعائلات السورية بالمغرب
تعيش أغلبية العائلات السورية بالمال الذي تم جلبه من بلدهم "سوريا" الذي كانوا يحتفضون به للتقاعدهم أو لمرضهم كما يفعل كل الناس في كل مكان، و يعيش البعض الأخر على بضعة دراهم تعطى لهم من تبرعات سكان مدينة الناظور في كل صلاة في أحد المساجد الصلاة، قد لا تكفيهم للمبيت ليوم واحدة في أحد الفنادق نظرا لإرتفاع الأسعار و إرتفاع أثمنة الخبز و بعض المواد الأساسية الغذائية..
و يعيش البعض الأخر في العراء بسبب معدومية الدخل الذي لا يمتلكونه من أجل العيش مؤقتا بالمغرب ..
عندما تحدثنا مع أحد الأشخاص الذي هو أب لطفل عمره بين 6 – 8 سنوات و الذي تعرض لقصف خلال تواجدهم بسورية ..
قال لنا: أن تكلفة إقامتهم في غرفة واحدة في أحد الفنادق بالمدينة يقدر بثمن 150 درهم لليلة الواحدةن أما لمدة شهر قد يتجاز 3 آلاف درهم فقط الإقامة بالفندق، بالإضافة إلى الأكل الشرب يتجاوز الحد بكثير …
العمل و تسوية الوضعية المؤقة و الزواج السوريات بالمغاربة
سمعنا أقاويل من مغاربة التقينا بهم حول ما يرونه حول وضعية اللاجئين بالناظور، قال لنا أحدهم أن الأسبوع المقبل تزوج فتاتين سوريتين بمغاربة لكي تسوى ضعيتهم، هم و عائلاتهم و العمل بشكل دائم بالناظور و بالمغرب على العموم..
و خلال ما استنتجناه من خلال هذه الأقاويل حول زواج السوريات بالمغاربة، تبقى فقط إشاعات لا معنى لها من الصحيح .. تناقلها الناس من أجل تشجيعهم على الزواج بالسوريات، لأن أغلبيتهم العضمى يرى فيهم جمال الأخلاق و الجمال الذي لا يرونه في المرأة المغربية.
الإجراءات التي يجب على الحكومة إتخاذها من وجهة نظر إعلامي
على الحكومة ترك جميع النزاعات السياسية و حرب الأقاويل و الخصوم، الذي أصبح يشكل لدى المجتمع المغربي، كمسرحية سياسية تشاهد بالمجان و الذي أصبحنا نتخوف من تداعياتها السياسية و الإقتصادية على بلدنا،
الذي مازال يعاني من البطالة بشكل مهول في صفف الشباب، "الشباب" الكلمة التي أصبحت الأحزاب تتحدث عنهم كأنهم لعبة أو ورقة من أجل تحقيق مطامحهم السياسية في السلطة و الإمساك بزمام الأمور..
لأن المغرب يعيش حاليا أوضاع أسوء من السيء .. لا يجب على الشعب أن يتحمل عواقبها التي هي قادمة مع الوقت، و التي ستظهر لنا من خلال نفق مظلم يأخذنا إلى ظلام طامس و أشباح قد تفزعنا ينتائجها السلبية و الخطيرة.
يجب اتخاذ قرار حازم لمعلجة قضية اللاجئين السوريين و قضية تواجد الأفارقة جنوب الصحراء بالمغرب، و اللذان سيعرفان تدفقا خلال الأيام و الأشهر القادمة، قد تنعكس سلبا على صورة المغرب في المجتمع الدولي السياسيا الإقتصاديا خصوصا، نظرا لإرتفاع أسعار المعيشة و التنقل .. مم يزيد الطين بلى.
للمزيد من المعلومات رقم الهاتف :
00212.06.41.56.58.90
00212.06.45.60.84.02
البريد الإلكتروني :
[email protected]
بقلم : سلام أعبوز
أصبحت قضية اللاجئين السوريين من القضايا التي يجب على السلطات المغربية حكومات و شعبا.. نستدعي التدخل العاجل و الوقوف لحلها و وضع أسس لحلها و معالجتها في نفس الوقت، لكي لا يستمر التدفق اللاجئين على المغرب، و بأخص الناظور و وجدة، اللاتين تعبران من النقاط أو من مساعي اللاجئين، وطريقا يأخذهم إلى حلم السراب، و السعي إلى إجتياز البوابات الحدودية بين مدينة بني انصار إقليم الناظور و مدينة مليلية "ثغرة"..
التقينا نحن كل من "سلام أعبوز و هيثم أزحاف و محمد اليخليفي"، بمجموعات من العائلات السورية المتواجدة بالناظور و طرحنا أسئلة لتوضيح الصور الحقيقية لما يعيشه الشعب السوري و الطموحهم في تواجدهم بالمغرب بالخصوص كل من " مدينة الناظور و بني انصار و وجدة ".
قضية الطرد التعسفي للاجئين السوريين من الجزائر
من خلال ما تم تشهيره من أخبار و تقارير إعلامية "السمعية و البصرية و المقروءة و الإلكترونية" و بعض التقارير المخابرتية المغربية، حول طرد السلطات الجزائرية للاجئين السوريين نحو المغرب، كان مجرد أكاذيب ومساعي من أجل تطميس روح الأخوة و القرابة بين الشعب المغربي و الجزائري على حد سواء ..
حيث أكدت لنا مجموعة من اللاجئين التقينا بهم في أحد الحدائق بمدينة الناظور، أنهم كانوا منذ بداية تحركهم و هروبهم من سورية، كان لهم حلم و طموح الوصول إلى المغرب عبر المرور من فلسطين عبر المعبر الحدودي "رفح" ثم الدخول إلى الجمهورية العربية مصر ثم المرور من ليبيا ثم تونس ثم أخيرا وليس بأخير الجزائر ثم المغرب … إلى أن يتحقق حلمه السراب إلى الحقيقة بالدخول إلى مدينة مليلية "الثغرة".
قضية إعتقال الناشط الحقوقي سعيد الشرامطي
لعلا إعتقال الناشط الحقوقي سعيد الشرامطي رئيس "جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان" كان خطأ فادح إرتكبته السلطات المغربية و القضائية بأخص، لأن كل ما اتهم به من تحريض اللاجئين للعبور نحو مليلية بالعنف، كان مجرد أكاذيب و أقاويل من أجل التخلص منه، لأنه أصبح عدوا لمن لا يحب رؤية من يناهض و يطالب بتحقيق بعض من المطالب المشروعة بتفعيل مرسوم حقوق الانسان..
ما كان صدمة في هذه الأقاويل ما صرحه لنا اللاجئين السوريين، حيث أنهم لم يعرفوا إسمه حتى و أنهم اعترفوا لنا أن هذا الذي تطلق عنه برئيس جمعية حقوقية لا علاقة لنا به، و نعرفه لا من قريب لا من بعيد..
هذه أقاويل جعلتنا نتسائل حول من له علاقة في زرع فكرة السعي و التوجه نحو المعبر الحدودي لمدينة مليلية "الثغرة".
إقتحام المعبر الحدودي لمليلية وما تم نقله عبر وسائل الإعلام
بعد ما تم نشره في الوكالات الأنباء العالمية و الوطنية و الإعلام السمعي البصري الوطني و الدولي و جميع المنابر الإعلامية المحلية الجهوية ..
كان مجرد سراب لمجموعة من الأوهام التي لم يتحققوا من صحتها قبل نشرها للرأي العام..
أما الحقيقية فهي كالآتي : عندما أخذ النقاش حول المسعى الأخير في التوجه الدخول إلى مدينة مليلية، قالت لنا مجموعة من الأشخاص المتكونين أكثر من 4 أفراد، أنهم منذ البداية، أي منذ الهروب من القصف الجوي في سوريا لحد الآن عند كتابة هذه الكلمات …
كان مسعاهم الوحيد الدخول إلى مدينة مليلية وطلب اللجوء هناك و ليس ما تم نشره من أكاذيب و تقارير خاطئة خطير.. بإقتحامهم للمدينة و الهجوم كما أسماها العديد ..
من كان المسؤول في تخطيط و توجيه إللاجئين نحو مليلية ؟
كل اللاجئين السوريين كان لديهم رجل يعرف لديهم بكبيرهم أو بمعنى أخر شخصية توجههم نحو مدينة لأخرى من أجل تحرك سليم غير متجاوز للقوانين لكل بلد من البلدان نظرا للنساء و الأطفال اللذان كان من أهم الشياء التي كان عليهم حمايتهم من كل الأخطار التي يجهلون ما قد يلتقي معهم من المجرميين و قطاع الطروق .. اللذين كان ولابد ان يتخذوا مسارا في تقدمهم للعبور إلى مدينة الأحلام والسراب، مليلية "الثغرة"
عندما طلبنا التصوير معهم لنقل معاناتهم ومشاكلهم التي كانت صعبة لحد مؤسف جدا حول وضعيتهم المجهولة بالمغرب بعد دخلهم لها، لكن للأسف رفضوا التسجيل معهم بسبب ما رأوه من أكاذيب من خلال الإعلام المسموع و المكتوب ..
و مع الحديث الذي طال معهم قال لنا شخص أنهم لا يستطعون الحديث مع أي منبر إعلامي حتي يأخذ إذنا مسبقا من شخص يلقبنه ب "الدكتور"، يتواجد حسب الحديث بمليلية، و مع هذه الأقاويل إتضح لنا أن اللاجئين السوريين ليسوا فقط من يخططون بعقولهم، لدخول مليلية لطلب اللجوء .. و أن التهم الملفقة ل الناشط الحقوقي "سعيد شرامطي" يجب أن يعاد التحقيق فيها لأنها ليست بتقارير صحيحة.
الوضع المجهول للاجئين السوريين بالمغرب وبطاقة الإقامة
يطمح اللاجئين السريين أن تسوى أوضاعهم الإجتماعية بالمغرب إلى طريقة شرعية و قانونية و طموح الحصول على الأقل بالإقامة ك للاجئين مقيميين بالمغرب ببطاقات هوية مغربية، تحسن أوضاعهم الإجتماعية المعيشية خلال لاحظات تواجدهم هنا على الأراضي المملكة المغربية.. إلى أن يسمح لهم بدخول مدينة مليلية "الثغرة" بطريقة شرعية و قانونية ترضي كلا الطرفيين..
الوضع المعيشي اليومي للعائلات السورية بالمغرب
تعيش أغلبية العائلات السورية بالمال الذي تم جلبه من بلدهم "سوريا" الذي كانوا يحتفضون به للتقاعدهم أو لمرضهم كما يفعل كل الناس في كل مكان، و يعيش البعض الأخر على بضعة دراهم تعطى لهم من تبرعات سكان مدينة الناظور في كل صلاة في أحد المساجد الصلاة، قد لا تكفيهم للمبيت ليوم واحدة في أحد الفنادق نظرا لإرتفاع الأسعار و إرتفاع أثمنة الخبز و بعض المواد الأساسية الغذائية..
و يعيش البعض الأخر في العراء بسبب معدومية الدخل الذي لا يمتلكونه من أجل العيش مؤقتا بالمغرب ..
عندما تحدثنا مع أحد الأشخاص الذي هو أب لطفل عمره بين 6 – 8 سنوات و الذي تعرض لقصف خلال تواجدهم بسورية ..
قال لنا: أن تكلفة إقامتهم في غرفة واحدة في أحد الفنادق بالمدينة يقدر بثمن 150 درهم لليلة الواحدةن أما لمدة شهر قد يتجاز 3 آلاف درهم فقط الإقامة بالفندق، بالإضافة إلى الأكل الشرب يتجاوز الحد بكثير …
العمل و تسوية الوضعية المؤقة و الزواج السوريات بالمغاربة
سمعنا أقاويل من مغاربة التقينا بهم حول ما يرونه حول وضعية اللاجئين بالناظور، قال لنا أحدهم أن الأسبوع المقبل تزوج فتاتين سوريتين بمغاربة لكي تسوى ضعيتهم، هم و عائلاتهم و العمل بشكل دائم بالناظور و بالمغرب على العموم..
و خلال ما استنتجناه من خلال هذه الأقاويل حول زواج السوريات بالمغاربة، تبقى فقط إشاعات لا معنى لها من الصحيح .. تناقلها الناس من أجل تشجيعهم على الزواج بالسوريات، لأن أغلبيتهم العضمى يرى فيهم جمال الأخلاق و الجمال الذي لا يرونه في المرأة المغربية.
الإجراءات التي يجب على الحكومة إتخاذها من وجهة نظر إعلامي
على الحكومة ترك جميع النزاعات السياسية و حرب الأقاويل و الخصوم، الذي أصبح يشكل لدى المجتمع المغربي، كمسرحية سياسية تشاهد بالمجان و الذي أصبحنا نتخوف من تداعياتها السياسية و الإقتصادية على بلدنا،
الذي مازال يعاني من البطالة بشكل مهول في صفف الشباب، "الشباب" الكلمة التي أصبحت الأحزاب تتحدث عنهم كأنهم لعبة أو ورقة من أجل تحقيق مطامحهم السياسية في السلطة و الإمساك بزمام الأمور..
لأن المغرب يعيش حاليا أوضاع أسوء من السيء .. لا يجب على الشعب أن يتحمل عواقبها التي هي قادمة مع الوقت، و التي ستظهر لنا من خلال نفق مظلم يأخذنا إلى ظلام طامس و أشباح قد تفزعنا ينتائجها السلبية و الخطيرة.
يجب اتخاذ قرار حازم لمعلجة قضية اللاجئين السوريين و قضية تواجد الأفارقة جنوب الصحراء بالمغرب، و اللذان سيعرفان تدفقا خلال الأيام و الأشهر القادمة، قد تنعكس سلبا على صورة المغرب في المجتمع الدولي السياسيا الإقتصاديا خصوصا، نظرا لإرتفاع أسعار المعيشة و التنقل .. مم يزيد الطين بلى.
للمزيد من المعلومات رقم الهاتف :
00212.06.41.56.58.90
00212.06.45.60.84.02
البريد الإلكتروني :
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.