أفادت إدارة السجن المحلي بعين السبع 1 بأن الادعاء بتعرض نزلاء بهذه المؤسة السجنية لتجاوزات مهينة بسبب الوجبات المقدمة لهم “افتراء وبهتان ولا أساس له من الصحة”. وأكد بلاغ إدارة مؤسسة السجن المحلي عين السبع 1، ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص ظروف الزيارة بهذه المؤسسة السجنية، « أن الادعاء بتعرض نزلاء لتجاوزات مهينة بسبب الوجبات المقدمة لهم افتراء وبهتان ولا أساس له من الصحة، ذلك أن تغذية المعتقلين تشرف عليها شركة خاصة متخصصة في التغذية، وتخضع للمراقبة اليومية من طرف الطبيب والمدير ومقتصد المؤسسة الذين يسهرون على مراقبة جودة الوجبات الغذائية، كما وكيفا، ومدي استجابتها للمعايير المنصوص عليها في دفتر التحملات ». وأضاف البلاغ أنه فيما يخص « ادعاء معاناة النزلاء من تصرفات حاطة بالكرامة أثناء توجههم إلى متجر المؤسسة، فهو ادعاء باطل ومجانب للحقيقة، حيث أن إدارة المؤسسة خصصت 9 أكشاك يسهر على تدبيرها مجموعة من الموظفين، كما أن المتجر مفتوح في وجه النزلاء 5 أيام في الأسبوع حسب يوم الزيارة المخصص لكل سجين، مما يسهل استفادة جميع النزلاء من المتجر بكل يسر وسهولة ». وأشار إلى أن « الادعاء بأن المواد الغذائية تباع بأثمنة خيالية، ادعاء باطل وعار عن الصحة، إذ أن متجر المؤسسة يتوفر على نفس المنتجات والسلع المتواجدة بالسوق العمومي وتباع بنفس أسعار السوق. ولم تتلق إدارة المؤسسة أية شكاية بخصوص هذا الادعاء، « مضيفا أن زيارة السجناء من طرف ذويهم تتم في أحسن الظروف، حيث تم تجنيد طاقم من الموظفين يسهرون على تنظيم مرفق الزيارة بداية من استقبال الزوار مرورا بتسجيل المؤونة إلى غاية انتهاء عملية الزيارة ». وأبرز البلاغ أنه تم، أيضا، تخصيص عشر قاعات للزيارة بطاقة استيعابية تستجيب لعدد الزوار الوافدين على المؤسسة، وكذا اعتماد توقيت خاص للموظفين العاملين بمرفق الزيارة لتفادي تجمهر وانتظار الزوار لمدة طويلة، كما تم إحداث وتجهيز قاعة للانتظار بكراسي وجهاز تلفاز كبير، بالإضافة إلى ملصقات وإشهارات التوعية والتحسيس. وخلص البلاغ إلى أن « إقدام وسائل الإعلام التي تداولت هذه الادعاءات الكاذبة من دون أن تتأكد من صحتها أمر مريب، وهو ما يطرح مسألة مدى مصداقية عملها واحترامها للضوابط الأخلاقية لمهنة الصحافة ».
