على خلفية انعقاد اجتماع لرئيس الحكومة عزيز اخنوش ، صباح اليوم الأربعاء 02 فبراير 2022، بحضور مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، لمناقشة تطورات الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، والوقوف على أبرز الإجراءات المعتمدة داخل الإدارات والمؤسسات العمومية، للحفاظ على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مواجهة الجائحة، أكد على أهمية انخراط الإدارات والمؤسسات العمومية في مواصلة اعتماد التدابير الاحترازية والوقائية ضد كوفيد-19 داخل مرافقها بما يضمن سلامة الموظفين والم رت ف قين، ويحافظ على ديمومة العمل داخلها. وشدد أخنوش، في تصريح لوسائل الإعلام عقب الاجتماع الذي عقده، على أهمية تحسيس الموظفين بضرورة استكمال مسار التلقيح، مع الحرص على أخذ الجرعة الثالثة المعززة، وسجل رئيس الحكومة في هذا الصدد، أنه في إطار إعادة فتح المجال الجوي للمملكة، يبقى تعميم التلقيح هو الحل الوحيد لإعطاء إمكانيات أكبر لإنعاش الاقتصاد الوطني، وخاصة القطاع السياحي. ومن جهته قال أحمد العمومري الكاتب العام للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في تصريح مماثل، إن الهدف من هذا الاجتماع هو تحسيس وحث الموظفين الذين لم يتلقوا بعد التلقيح على القيام بهذه العملية، حرصا على سلامة الموظفين والم رت ف قين، وللحفاظ على ديمومة العمل داخل الإدارات والمؤسسات العمومية. وأضاف العمومري إلى أنه ستتم مواكبة استكمال مسار التلقيح من خلال التحسيس والحوار، للوقوف على كل الإشكاليات وإيجاد السبل الكفيلة بمعالجتها، وأن الموظفين يساهمون في التنمية الاقتصادية للبلاد، وبالتالي فإنهم مطالبون باحترام القانون، ومواكبة العمل الجبار الذي قامت به البلاد في هذا المجال بحرصها على توفير الجرعات الكافية من اللقاح ومجانيته. وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، والسيد خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، و غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، شكل مناسبة للتأكيد على أهمية الرفع من وتيرة التعبئة من أجل الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، والتقيد بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية، داخل مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية. كما عبر الكتاب العامون لمختلف الوزارات والمؤسسات العمومية عن "رغبتهم الأكيدة في الحرص على الالتزام بجميع التعليمات، وتَجْنِيد كل الأطر والوسائل والآليات، من أجل الانخراط في توعية موظفي الإدارات والمؤسسات العمومية في إنجاج مسار التلقيح، وخاصة الجرعة الثالثة المعززة، لحماية الرأسمال البشري والحفاظ على السلامة العامة للمواطنات والمواطنين". وانسجاما مع التحديات الجديدة التي تفرضها هذه المرحلة الحساسة، في محاربة الوباء، "تم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود والسهر على تتبع الاجراءات والتدابير داخل مختلف الادارات والمؤسسات العمومية، من أجل الرفع من نجاعة المرفق العام وترسيخ ثقافة جديدة لدى العاملين بها، وحثهم على تكييف عملهم الإداري بشكل يضمن تقديم خدمات ذات جودة، بأساليب رقمية حديثة تستفيد منها الأجيال الحالية والمستقبلية، تنسجم مع تطلعات المرحلة، وتجيب على تحديات فترة الجائحة وما بعدها".