اختتمت أمس الإثنين 10 أكتوبر الجاري، فعاليات الدورة السادسة عشر للمهرجان الوطني للفروسية التقليدية، المنظم من طرف المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية بتنسيق مع جمعية السلام للفروسية التقليدية، تحت شعار "الدشيرة الجهادية أرض التراث وحاضنة الثقافات". وقد شاركة في هذه الدورة 14 سربة من مختلف المناطق، أدت تحية السلام وقدمت عروض متميزة في فن التبوريدة، نالت إستحسان الجمهور الغفير الذي حج بكثافة لمتابعة عروض الفرق المشاركة. وقد حضر فعاليات اليوم الختامي إبراهيم دهموش رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، إلى جانب نوابه وأعضاء المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، وعدة فعاليات جمعوية واقتصادية، وأطر جمعية السلام للفروسية التقليدية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام وجمهور غفير من ساكنة المدينة والمناطق المجاورة. وتم تقديم عروض في فن التبوريدة من طرف الفرق المشاركة، ولوحات فلكلورية، كما تم توشيح جميع المشاركين نظير عطائهم المتميز طيلة أيام المهرجان وتفانيهم في تقديم عروض جيدة نالت استحسان الحاضرين. وبهذا تختتم هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي امتدت من يوم 07 إلى 10 أكتوبر الجاري، والرامية إلى حماية وصيانة الموروث الثقافي اللامادي، والإهتمام بفن التبوريدة الذي يعد أحد مكونات الهوية المغربية الأصيلة.